تغطية وتصوير - سلطان القاران:
عقد المجلس البلدي لمنطقة الرياض اجتماعاً له بالتعاون مع مركز الإشراف التربوي بجنوب الرياض في مركز الحاير بحضور أعضاء المجلس المكون من الدكتور إبراهيم بن حمد العقيد والشيخ عبدالله بن أحمد السويلم والدكتور فرحان طاشقندي والدكتور سليمان الرشودي والدكتور مسفر البواردي.
وجرى خلال الاجتماع إلقاء عدد من الكلمات والمداخلات حيث تطرق الدكتور إبراهيم العقيد رئيس لجنة التواصل وعضو المجلس البلدي لأعمال المجلس، وما قام به وما سوف يقوم به في المستقبل وتم عرض موجز والأولويات التي تهم المواطن وأهمها تطوير الخدمات البلدية وأخذ آراء المواطنين والالتقاء بهم في جميع أرجاء مدينة الرياض. وأوضح د. العقيد بأن المجلس قام بإطلاق جائزة التميز البلدي، كما تمت زيارات لعدد من القطاعات ومنها الاتصالات والبلديات الفرعية.
بعد ذلك جرى اللقاء المفتوح مع أهالي الحاير وبدأت المداخلات؛ حيث قدم المواطنون بعض الملاحظات والمطالبات، وطالب الأهالي بتحسين مدخل الحاير وتطوير الحاير القديم والإنارة والخدمات العامة وسفلتة الطرق، ثم تحدث الشيخ عبدالله السويلم عضو المجلس بمداخلة وطالب المواطنين بعدم رمي التهم على المجلس وأن المجلس قام بقدر استطاعته. بعد ذلك قدم الأهالي ملاحظاتهم حول نقص المدارس والمستوصفات ومراكز الشرطة، ثم تحدث الدكتور سلمان الرشودي حيث أوضح في البداية بأن المجلس البلدي ليس جهة تنفيذية وانما جهة اشرافية وتخطيطية وتقدم المشورة. بعد ذلك تحدث الأمين العام للمجلس م. عبدالله بن عبدالرحمن البابطين وقال: إن منطقة الحاير من أكثر المناطق التي طرحنا قضاياها في المجلس.
على هذا الصعيد شن الباحث والمتخصص في الإدارة المحلية الأستاذ عبد الله بن علي بن حريول هجوماً على أعضاء المجلس البلدي وقال إن هذا اللقاء كان يجب أن يكون في السنة الأولى والثانية إلا أنه لم يتم إلا في السنة الأخيرة، ليتم استعراض إنجازات لم نرها على أرض الواقع وإنما حبراً على ورق فقط.
وأضاف: أنتم تسألون ما هي مطالبكم كأهالي ونحن نقول: لقد جئتم متأخرين.
وفي نهاية اللقاء، أكد رئيس بلدية الحاير المهندس إبراهيم البكري بأن هناك مشاريع قادمة للحاير من سلفتة طرق وإنارة وإنشاء مراكز إدارية، وأن هناك متنزه شرق الحاير يخدم أهالي جنوب الرياض بمساحة ثلاثة ملايين متر مربع وتطوير الحاير القديم وتسوير لأحواش الإبل. هذا وقد حضر اللقاء البلدي رئيس شرطة الحاير ورئيس المركز ووجهاء الحاير والمراكز التابعة لها وعُمد الحاير والغنامية.. وعدد كبير من الأهالي.