موسكو - وكالات
اختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء زيارة إلى موسكو التقى خلالها القادة الروس ووقع عدداً من الاتفاقيات الأمنية في إطار جهوده لإصلاح العلاقات المتوترة مع موسكو. وغادرت الطائرة الرئاسية الأمريكية موسكو متوجهة إلى إيطاليا حيث سيشارك أوباما في قمة مجموعة الثماني.
ولوح أوباما وزوجته ميشيل بأيديهما للصحافيين بعد أن صعدا مع ابنتيهما ساشا وماليا على متن الطائرة.
وحدث عطل في عربة السلالم التي صعدت عليها عائلة أوباما، واضطر العمال في مطار فنوكوفو - 2 إلى دفع العربة يدوياً قبل أن تتمكن الطائرة من الإقلاع.
وفي وقت سابق أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها حول نزع الأسلحة النووية والتي وقعها أوباما مع نظيره الروسي ديمتري مدفيديف خلال القمة.
وتعد الاتفاقية - وهي خريطة طريق لاستبدال معاهدة الحد من الأسلحة الإستراتيجية الموقعة عام 1991 - إنجازاً رئيساً في القمة، إضافة إلى اتفاقية لنقل الإمدادات الأمريكية إلى أفغانستان. إلا أن زيارة أوباما لم تفلح في معالجة مشاكل أخرى من بينها الخلاف على نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا الشرقية.