القدس- القاهرة - بلال أبو دقة

أرسلت قيادة الجيش الإسرائيلي ستة من الجنود الاسرائيليين إلى السجن وذلك بعد أن أُقيلوا من الجيش، بسبب إهمال كبير حيث نام الجنود الستة خلال تمركزهم في كمين نُصِب على الحدود الإسرائيلية المصرية، ولم ينتبهوا بأنه يوجد على مسافة قصيرة منهم اثنان من الفلسطينيين نجحا في التسلل من قطاع غزة إلى اسرائيل. وأوضح مسؤولون في الجيش أن الحادث كان من الممكن أن ينتهي بنتائج سيئة للغاية، قد تصل إلى اختطاف هؤلاء الجنود.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن المسؤولون العسكريين قولهم إنه تم إفشال عدة محاولات للتسلل إلى داخل إسرائيل من ذات المنطقة التي نام فيها الجنود، حيث إن أي حادث تسلل قد يؤدي إلى عملية داخل إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود الستة يعملون منذ القدم في سلاح الهندسة، وقد أنشئوا كمينا في ذلك المكان على مدار ساعات الليل من تلك الليلة، وقاموا بتوزيع الأوقات بينهم بحيث يستطيع جزء منهم النوم، إلا أنهم وفي فترة معينة ناموا جميعا، ولم ينتبهوا أنه وعلى بُعد 100 متر منهم وصلت سيارة من الجانب الإسرائيلي للحدود، وقامت بنقل الفلسطينيْين الذيْن وصلا من قطاع غزة.

وغادرت السيارة المكان دون أن يشعر بها الجنود ودخلت إلى إسرائيل، واتضح بعد فترة معينة مدى وحجم الإهمال الموجود، والحظ الذي حظي به الجنود.

وبيّنت يديعوت أن الفلسطينييْن لا يحملان سلاحا، وقد نجحا بالدخول عبر حدود الجدار الغربية، وعبّرت عن اعتقادها أنهما لا يعملان في الإرهاب.