القاهرة - علي البلهاسي:
أكدت دراسة اقتصادية حديثة أن المملكة تعد الشريك التجاري العربي الأول لتركيا، وذلك بحجم تجارة يقدر بنحو 3.9 مليارات دولار، تليها مباشرة الإمارات فالعراق ثم الجزائر، وذلك بحجم تجارة يقدر بنحو 3.7 و 3.4 و 3.3 مليارات دولار على التوالي. وأشارت الدراسة التي أعدها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى أن السعودية المُصدر العربي الأول لتركيا، حيث صدرت إليها سلعاً ومنتجات بنحو 2.4 مليار دولار خلال عام 2007، طبقاً لآخر البيانات المتاحة، ومنها البلاستيك ومنتجاته بنحو 449.2 مليون دولار، والوقود المعدني بنحو 67.1 مليون دولار، كما استوردت السعودية سلعاً ومنتجات من تركيا بنحو 1.5 مليار دولار منها أجهزة كهربائية بنحو 111.7 مليون دولار وسجاد بنحو 104.9 مليون دولار.
وقدرت الدراسة حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا خلال عام 2007 بنحو 22.4 مليار دولار منها ما قيمته نحو 14.5 مليار دولار واردات عربية من تركيا وما قيمته نحو 7.9 مليارات دولار صادرات عربية إلى تركيا خلال نفس العام.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك 17 دولة عربية حققت عجزاً في الميزان التجاري مع تركيا خلال نفس العام محل القياس منها الأردن والإمارات وتونس والسودان وسوريا والصومال والعراق وعمان وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا وموريتانيا والمغرب واليمن، في حين حققت ثلاث دول عربية فائضاً في الميزان التجاري مع تركيا وهذه الدول هي السعودية والجزائر والبحرين، وأنه بوجه عام فإن إجمالي الميزان التجاري لكافة الدول العربية مع تركيا قد حقق فائضاً لصالح تركيا.وأوضحت الدراسة أن الوقود المعدني يعد من أهم الصادرات العربية إلى تركيا على الإطلاق، حيث بلغت قيمة الصادرات العربية منه نحو 1022 مليون دولار وبما يمثل 8.8% من إجمالي الصادرات العربية إلى تركيا، وتعد السعودية أهم مصدر عربي للوقود المعدني إلى تركيا، وذلك بنحو 741.8 مليون دولار خلال عام 2007 وبما يمثل 72.5% من إجمالي الصادرات العربية من الوقود إلى تركيا خلال نفس العام.
كما يعد الحديد والصلب من أهم الواردات العربية من تركيا على الإطلاق، حيث بلغت قيمة الواردات العربية منه نحو 2659 مليون دولار وبما يمثل 18.3% من إجمالي الواردات العربية من تركيا خلال عام 2007، وتعد الإمارات أهم مستورد عربي للحديد والصلب التركي، وذلك بنحو 1634 مليون دولار خلال نفس العام، وبما يمثل 61.5% من إجمالي الواردات العربية من تركيا من الحديد والصلب خلال نفس العام.