الجزيرة - عبدالله البراك:

حمّل قانوني شركة الكهرباء مسؤولية تعويض المشتركين الأفراد جراء ما لحقهم من انقطاعات مفاجئة للتيار الكهربائي، وقال الدكتور محمد البجاد الخبير والمتخصص بالقانون التجاري إن المسؤولية التقصيرية هي الأساس القانوني الذي يمكن ان تبنى عليه مثل هذه القضية، مشيراً إلى الخسائر والأضرار المادية والنفسية التي تطالهم نتيجة الانقطاعات المفاجئة تستحق مثل هذا الإجراء، وقال البجاد ل(الجزيرة) إن أحد كبار مسؤولي الشركة أوضح في تصريحات سابقة عن تنبيه المشتركين من المصانع عن القطوعات المفاجئة بوقت مسبق للاستعانة بمولدات إضافية أو إيقاف الإنتاج الاحترازي متسائلاً في الوقت نفسه عن عدم معاملة المشتركين الأفراد بذات الطريقة ليتخذوا استعداداتهم لذلك علماً ان المشتركين الأفراد ملتزمين تجاه الشركة بدفع التزاماتهم وفق الشرائح المخصصة. وكان علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة قد أقر أمس الأول بحق من يرى تضرره بمقاضاة الشركة، وقد تزايد مؤخراً الاتجاه إلى التلويح بمقاضاة شركة الكهرباء نتيجة القطوعات المتكررة على مشتركيها، فقد أفسد الظلام جراء انقطاع التيار الكهربائي في غرب مدينة الدمام في حي الفيصلية أمس الأول 15 مناسبة زواج في عدد من قاعات الأفراح والمناسبات. وفي رد للشركة على اتصال هاتفي أجرته الجزيرة أرجعت الشركة الانقطاع إلى خلل فني في مقسم التغذية الرئيسي وأنه يجري العمل على إصلاحه، وعلى صعيد ذي صلة شمل انقطاع الكهرباء في وقت سابق مقر نادي الصم بالمنطقة الشرقية بحي الفيصلية، والذي كان وقت الانقطاع يعقد لقاء يضم أكثر من 120 من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما أفسد لغة التواصل بالإشارة بين الحاضرين، كما تضررت محافظتا وادي الدواسر والسليل في وقت سابق بقطوعات أثارت تذمر المواطنين والمقيمين في وقت الظهيرة عاد خلالها التيار بشكل تناوبي.