«الجزيرة»- الرياض
أعلنت جامعة الأمير سلطان عن فتح باب القبول لدرجة البكالوريوس للفصل الأول من العام الدراسي 1430- 1431هـ.
صرح بذلك مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني، مضيفاً أن اختبار القبول سيعقد بإذن الله في مقر الجامعة بالرياض وذلك يوم الثلاثاء 21 رجب 1430 هـ الموافق 14 يوليو 2009م الساعة التاسعة صباحا.
وبيّن الدكتور اليماني أن الجامعة -ضمن اتفاقيات التعاون الأكاديمي والثقافي التي تعقدها مع بعض الجامعات العالمية المرموقة- قد حققت إنجازات جديدة تتمثل في برنامج التوأمة بين برامج الجامعة وبرامج جامعة كانسس الأمريكية، واتفاقية التعاون الأكاديمي مع جامعة نوقويا اليابانية، وبرنامج الشراكة مع كلية سيمونز الأمريكية، إضافة إلى إنشاء وحدة أكاديمية متخصصة في صعوبات التعلم تعد وحيدة من نوعها في الشرق الأوسط بدعم من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وبالتعاون مع كلية لاند مارك الأمريكية ومنظمة اليونسكو. وستبدأ هذه الوحدة العمل بإذن الله خلال العام القادم.
وأضاف الدكتور اليماني أن هذه الإنجازات تضاف إلى إنجازات الجامعة السابقة التي من بينها توقيع اتفاقية ارتباط أكاديمي مع أعرق جامعات العالم (جامعة أكسفورد) في بريطانيا كجزء من الاتفاقية الموقعة بين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبين رئيس جامعة أكسفورد. وتتضمن هذه الاتفاقية جوانب تتعلق بتطوير برامج ودورات تخصصية مشتركة بين الجامعتين، وتبادل الطلاب وزيارة أعضاء هيئة التدريس، كما تتضمن إمكانية أن يمضي طلاب جامعة الأمير سلطان عاماً دراسياً كاملاً في جامعة أكسفورد، مع إتاحة الفرصة للمتميزين من خريجي جامعة الأمير سلطان لإكمال دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد.
وأضاف الدكتور اليماني قائلاً: إن جامعة الأمير سلطان تتميز كذلك بوجود برنامج دولي للزيارات الطلابية الصيفية، حيث نظمت حتى الآن ثلاث رحلات طلابية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث كانت الأولى إلى ألمانيا بالتعاون مع جامعة هامبورغ وتميزت ببرنامج علمي وثقافي وترفيهي حافل، والثانية إلى جامعة كانسس الأمريكية في إطار الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجامعتين، والثالثة إلى جامعة فودان بمدينة شنغهاي في الصين. واستمراراً لهذا البرنامج تأتي رحلة الصيف القادم إلى جامعة نوقويا في اليابان، حيث تم الانتهاء من كافة ترتيبات الزيارة والتي تمتد لثلاثة أسابيع وتشمل العديد من الأنشطة العلمية.