كتب - عبدالله المالكي :
في تصريح خاص ل(الجزيرة) عبر عضو مجلس الإدارة (سابقاً) بنادي الرياض عبدالرحمن الروكان قال فيه:
تابعت ما ينشر عبر الصحف حول انتقال اللاعب سعود حمود واللاعب حسين ربيع بطريقة غريبة وخاطفة واستغربت ما يحدث للأسباب التالية:
أولاً: المتعارف عليه أن الأندية التي ترغب في نقل لاعب تسلك الطرق السليمة ومنها مخاطبة مجلس الإدارة بخطابات رسمية، أو عبر اجتماعات، كما فعلت الإدارة الهلالية في وقت سابق مع إدارة نادي الرياض. السؤال هل إدارة النصر السابقة أو الحالية خاطبت نادي الرياض رسمياً حول ضم اللاعبين المذكورين؟! حسب تأكيدات أعضاء مجلس إدارة الرياض لم يتلقوا أي خطاب رسمي وهذا مثار استغراب.
ثانياً: هل هناك (نية مبيتة) لخطف اللاعبين عبر مدير أعمالهما الذي طالب بتحويلهما من هوة إلى محترفين، وما يشاع هذه الأيام أن شروط الاحتراف لا تنطبق عليهما، ولماذا لم يقم مدير الأعمال بتسليم الخطاب بطريقة رسمية لمكتب الأمين العام، ثم لماذا انتظر مدة (6) أشهر وإذا كان حرياً على احترافهما ولم يتابع طلبه الذي يدعي أنه تقدم به!! كل هذه الأسئلة أضعها أمام لجنة الاحتراف.
ثالثاً: تم إقحامي وذكر اسمي في هذا الموضوع وقد التزمت الصمت حتى ظهر اسمي في وسائل الإعلام وعبر المراسلات الرسمية، مما دفعني إلى توضيح الأمر بعد أن اطلعت على الورقة التي (يدعي) فيها مدير الأعمال أنني قمت بالتوقيع عليها. وقد أطلعني عليها مدير عام النادي الأستاذ عبدالرحمن السناني. والأستاذ منصور العساف مدير الاحتراف، وأوضحت لهم بخطاب رسمي أن هذا التوقيع ليس توقيعي وطلبت منهما رفع الأمر للجهات الرسمية المعنية.
رابعاً: سوف أحتفظُ بكامل حقوقي المادية والمعنوية والاعتبارية في (مقاضاة) كل من أساء لي أو اتهمني ولن أسكت عنهم. ولله الحمد الحكومة الرشيدة أوجدت أكثر من جهة رسمية وأكثر من مسؤول لحماية المواطن وحفظ حقوقه.
خامساً: أُذكر مديري الأعمال أنهم عليهم واجب مهم وهو حماية النظام والمساهمة في تطبيقه. أما محاولات اختراق النظام وتقديم أوراق غير موثقة وعدم سلوك الطرق الرسمية. قد يدخل في إزعاج السلطات التي يعاقب عليها بالسجن (6) أشهر. وأطالب عبر جريدتكم أن يكون هناك عقوبة رادعة من قِبل (الرئاسة العامة) لكل مدير أعمال يقدم أوراقاً ناقصة أو غير صحيحة لأن ذلك يسبب إحراجاً كبيراً للجان ويضيع الوقت.
أخيراً: أهمس في أذن رؤساء الأندية لدينا، وأقول لهم تذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا حسنت النية حسن العمل) لأن حسن النية سوف يوفر عليكم الملايين المهدرة.