الدمام - سامي اليوسف :
أصدرت مجموعة F6 الوكيل لأعمال وإعلانات اللاعب الدولي عبدالرحمن القحطاني بياناً صحفياً أمس بخصوص ما تناولته الصحافة حيال سير المفاوضات النصراوية مع موكلها اللاعب القحطاني وقد حصلت (الجزيرة) على نسخة منه وجاء فيه: أطلت علينا مؤخراً عناوين مثيرة في الصحف الرياضية غيرت فيها الكثير من الحقائق لتناسب أحكام مسبقة أقل ما توصف به أنها مجحفة في حق مؤسسة F6 التي تسعى جادة ومجدة في إضفاء قيمة نوعية لقطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية.
وبهذا التصريح المقتضب، تسعى إدارة F6 لأن تضع النقاط فوق الحروف وتعيد النصاب الذي تناثر إلى أشلاء بين نبضات الإثارة المبهمة إلى ما هو حق مكتسب للرياضيين والجمهور والأندية على حد سواء.
أولاً نحب أن نؤكد أننا في F6 مدركون لحجم المسئولية الملقاة على عاتقنا تجاه هذا القطاع الحيوي وأننا لم نتوقع أن تكون المهمة سهلة ولكن أملنا ولا نزال نأمل أن يستجيب الجميع، صحافة - جمهور- رياضيين وأندية، لنداء النهضة الرياضية المتمركز على حفظ التوازن بين حقوق وواجبات كل الأطراف.
الجماهير تستحق أن ترضي عشقها، الأندية أن توفر أفضل السبل للمبدعين للانطلاق، الرياضيين ليقدموا أفضل ما لديهم بتحريرهم من هموم المعيشية التي يعيشها الجميع.
لم تكن المادة هي المحور لأي من تلكم الأطراف ولم تكن في أي يوم من الأيام محوراً لـF6 أو من يلتحق بكوكبتها من النجوم، الشركاء أو حتي العاملين.
فعجباً أن تختزل كل هذه الطاقة الإيجابية في قالب المؤامرة والمادة والإحباط وغيرها من عقد السلبية التي لا يستحقها نادي النصر العتيق بالقيادي الرياضي الفذ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر ولا لاعب المنتخب كابتن عبدالرحمن القحطاني وأكيد لا تستحقها F6 وأطقمها المنتشرة في جميع أنحاء العالم لا ليل لهم ولا نهار.
نعم، تقوم F6 بالتفاوض مع نادي النصر في إعارة كابتن عبدالرحمن، ونعم إننا على تواصل مستمر مع الجميع للوصول لأنسب الأوضاع للجميع: الأندية الرياضية والجمهور.
ولا تزال عملية المفاوضات جارية بالمستوى الحضاري الذي يتبناه صاحبا السمو الأمير فيصل تركي بن ناصر وشقيقه الأمير فيصل بن فهد منذ البداية.
لا نطلب من صحافتنا الرياضية، التي نكن لها كل الاحترام، أن تلزم الصمت وتراقب وألا تسعى إلى نشر الأخبار لجمهور الرياضة بقدر ما نطمح للقليل من الصبر والروية التي يستحقها جمهور الرياضة بعكس ما يراه بعض الصحفيين من أن الجماهير تستهويها الإثارة وتستسيغ علقم المؤامرات والإحباطات! أخيراً، تؤكد F6 أن أبوابها مفتوحة لكل وسائل الإعلام وأن أي محاولة لتصوير F6 كوكالة مزايدة هي محاولة مردود عليه بإنجازاتنا واستثمارتنا في مجال الرياضة.
كما أننا نؤكد على حرصنا الشديد على الإسهام بإيجابية غير مشروطة في فكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، فإن F6 مكملة للوحة الرياضية المبدعة التي يرسم خطوطها سموه يوماً بعد يوم والسلام.