قدم ا لزميل عبدالله المالكي عملاً إحصائياً بالغ الدقة في تقريره السنوي (حصاد الموسم)، هذا العمل هو بمثابة كشف حساب لكل الأندية وإداراتها أمام الشارع الرياضي وأمام أنصارها وأمام أعضاء شرفها وداعميها وأمام شركائها الاستثماريين أيضاً.
** العمل الذي قدمته (الجزيرة) كان حيادياً متجرداً من العواطف، فالكلمة فيه للأرقام والحسابات فقط.. وهي الكلمة الأكثر دقة ودلالة في كل الأحوال..
هذا التقرير الكبير.. كشف الأندية.. وإنجازاتها، وما هي الأندية التي تعمل والأندية التي لا تعمل.. ويمكن القول أيضاً إنه أعاد ترتيب الأندية بحسب عدد إنجازاتها وليس بعدد ظهورها الإعلامي!!
** مثل هذه التقارير ليس المقصود منها فقط كشف الحقيقة.. بل يتعدى الأمر إلى أبعد من ذلك.. فهي تجعل الأبطال يحرصون على مواصلة حضورهم القوي وعدم التنازل عن مكانتهم المتقدمة، كما أنه يكشف للمتأخرين الحقيقة ويجعلهم يعملون من أجل التواجد بين الأقوياء والمنافسة على مراكز المقدمة.. إن هذه التقارير هي بمثابة (تقديم أداء) لكل نادٍ وفي كل الألعاب.. والمحظوظ هو من يستفيد من هذا التقرير ومن نتائجه ويعمل على تطويعها لصالحه..
** أندية مثل (عكاظ) و(الابتسام) و(الفتح) و(الهدى) و(الصفا) و(الصواب) و(وج) و(مضر) و(الأمل) و(الشروق)... الخ، أين كانت قبل كشف الحساب السنوي.. وأين أصبحت بعده.. وما هي مشاعر مسيريها وهم يرون أنديتهم تتصدر عناوين التقرير!!
** وناد جماهيري يصنف ضمن الكبار مثل (النصر).. كيف يراه الشارع الرياضي وهو يتساوى مع (الشروق) و(الأمل) و(الصقور) في حصيلة سبع سنوات..؟!
** وناد مثل (الهلال) اعتاد الوقوف بالقمة كل موسم.. كيف يراه من ينهشون تاريخه صباح مساء وهو يقف على سدة ترتيب الأندية السعودية بمائتي بطولة!!
** يمضي الزميل عبدالله المالكي ليالٍ طوال وهو يعكف على جمع الأرقام والتأكد منها والقريبون منه يعرفون جيداً كم يبذل من الجهد حتى يصل إلى حصيلة نتائج أحد الاتحادات الرياضية.. لكنه في النهاية يقدم خدمة جليلة للرئاسة العامة لرعاية الشباب وللأندية وللمعنيين بالشأن الرياضي.. كما يبرهن على مهنيته العالية وحضوره الإعلامي المميز.. وأن للإثارة أبواباً عدة لا يجيد طرقها إلا من أوتي الموهبة والحكمة فقط..
** أخيراً.. أقول لقد كشفَ كشفُ الحساب الحقيقة.. وبان من يعمل بلا طنطنة.. ومن يطنطن بلا عمل ولا نتائج يعتز بها.
أزمة دوري المحترفين
** لا يمكن اطلاقاً تجاوز الأزمة الحالية القائمة بشأن رعاية دوري المحترفين السعودي بين هيئة دوري المحترفين.. وبين الشركات الراعية له وللأندية التي تلعب فيه.. وفي اعتقادي أن هذه الأزمة هي أهم وأصعب اختيار تواجهه الهيئة.. ولا سيما أن الشارع الرياضي بكل أطيافه ينتظر ما تسفر عنه المناقشات والحوارات الدائرة حالياً بين المعنيين بالأمر..
من جانبي لن أنحاز لطرف دون آخر.. كما لا يمكن أن أعلق على الموضوع من زواياه المختلفة ولا يمكن لغيري ذلك دون الاطلاع على كل المستندات والأوراق والعقود ذات الصلة به..
.. وما أريد أن أشير إليه هنا أمرين..
** أن تسارع هيئة دوري المحترفين إلى ايجاد مخرج قانوني نظامي للأزمة دون الحاق الضرر بأي طرف من أطرافها.. وهذا ما نحسبه ونتوقعه من الهيئة..
** ان تكون الهيئة أكثر شفافية ووضوحاً وأن تعلن عن أرقام الرعاية ومبالغها حتى يكون الشارع الرياضي على بينة من الأمر.
مراحل.. مراحل
** لا أدري كيف يفكر بعض الهلاليين في إعادة أحمد الدوخي إلى صفوف فريقهم.. فالدوخي الذي رفض الهلال يوماً لا يمكن أن يكون له مكان في صفوف الفريق الآن.. والهلاليون الحقيقيون يعرفون السبب!!
** (العدد في الليمون) - كما يقول الأشقاء المصريين وليس في عدد الصفقات!!
** لا أدري لماذا انقطعت أخبار نجم النصر سعد الحارثي فجأة.. أين سعد وكيف حال إصابته.. وما هي تحضيراته للموسم الجديد.. وما أخبار برنامجه التأهيلي؟!!
** انطلقت تحضيرات فرقنا للموسم المقبل.. ومن خلال متابعة لهذه التحضيرات وما سبقها فإن المؤشرات تقول إننا موعودون بموسم ساخن للغاية.
** الشباب سيكسب الكثير فيما لو تعاقد مع اللاعب (طارق التايب).. والمكاسب ستتعدى الميدان إلى المدرجات!!
** في سبع سنوات..
حقق الهلال (200) بطولة..
وحقق النصر (6) بطولات..
يعني نسبة بطولات النصر إلى الهلال (1 إلى 33.5).. أو (عدد بطولات النصر 3% من بطولات الهلال) ويقولون (منافس تقليدي)!!
للتواصل : sa656as@yahoo.com