بيروت - منير الحافي - غزة - رندة أحمد

تسلّم لبنان أمس الخميس المواطن ياسين عبداللطيف ياسين، الذي كان فرّ قبل 24 ساعة من تسلمه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر منطقة العباد الحدودية، لأسباب لم تُعرف بعد. وقالت قيادة الجيش اللبناني بعد فراره (إن المواطن المذكور يتعاطى المهدئات لأسباب عائلية).

وفي بيان آخر صدر بعد الإفراج عن ياسين، أوضحت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني أن مديرية المخابرات في الجيش تسلمت ياسين فجراً من القوات الدولية عند معبر الناقورة، وقد (بوشر التحقيق معه لكشف ملابسات الموضوع).

على صعيد أمني آخر، وفي مخيم عين الحلوة قرب صيدا في جنوب لبنان، انفجرت قرابة السادسة من صباح أمس الخميس قنبلة يدوية ألقاها مجهول باتجاه منزل الفلسطيني أحمد الغوطاني، في حي عرب الغوير داخل المخيم. وعلمت (الجزيرة) أن الغوطاني صيدلاني، وهو عضو في اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة. وقد اقتصرت آثار الانفجار على بعض الأضرار المادية الطفيفة.

يشار إلى أن هذا الحادث الأمني الجديد جاء بعد فترة هدوء نسبي شهده مخيم عين الحلوة منذ مقتل أحد عناصر حركة فتح برصاص مقنعين الشهر الماضي.

من جانبه ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية اعتقلت ظهر الأربعاء لبنانياً غير مسلح، اجتاز الحدود بين لبنان وإسرائيل في منطقة كيبوتس منارة. وحسب الناطق، فإن الشخص يبلغ من العمر 30 عاما وتم تسليمه لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) وفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية التي أوردت النبأ. يأتي ذلك بعد أن كشف مصدر أمني لبناني يوم الأربعاء الماضي عن فرار ضابط بالجيش اللبناني برتبة عقيد إلى إسرائيل، يشتبه في تجسسه لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية، ولم يعرف ما إذا كان اللبناني المعتقل لدى الشاباك هو الضابط الهارب أم لا.