ليون - باريس - وكالات:
أضرم شبان في بلدة فيرميني بجنوب شرق فرنسا النيران في سيارات ودمروا مركزا للرعاية الاجتماعية الليلة قبل الماضية فيما تواصلت لليلة الثانية الاحتجاجات على مقتل شاب في مركز احتجاز تابع للشرطة. وجاءت الاحتجاجات عقب وفاة محمد بن مونا الاربعاء بعد احتجازه بتهمة الشروع في الابتزاز. وكان قد دخل في غيبوبة عقب محاولة انتحار حسبما ذكرت الشرطة ليتوفى بعد ذلك بساعات. وأبدت عائلة بن مونا تشككها في التفسير الذي قدمته الشرطة.
ونفى المدعي في سان اتيان ما أثير حول سوء معاملة الشرطة للمحتجز لكنه قال إن كاميرا المراقبة التي كان في زنزانة بن مونا لم تكن تعمل كما ينبغي. وأمرت السلطات بتشريح الجثة والتحقيق في القضية.
وألقي القبض على تسعة أشخاص أمس الأول اثر أحداث العنف التي وقعت ليل الثلاثاء بعد دخول بن مونا في الغيبوبة. من جانب آخر تم توقيف اربعة شبان ينتمون إلى رابطة الدفاع اليهودية وهي منظمة صهيونية معروفة في فرنسا بقيامها باعمال عنف، الاربعاء في اطار التحقيق حول تخريب مكتبة في باريس معروفة بدعم القضية الفلسطينية، وفق ما افاد مصدر قضائي. وتجمع مئات المتظاهرين بحسب المنظمين مساء الأربعاء امام المكتبة تضامناً مع المقاومة وتنديداً بافلات المجموعة الصهيونية من العقاب.