تونس - فرح التومي
كانت العلاقات التونسية السعودية محور محادثات جمعت وزير الخارجية الأستاذ عبد الوهاب عبد الله بمعالي السفير الجديد لخادم الحرمين الشريفين بتونس الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن معمر الذي سلم للوزير صورة من أوراق اعتماده تمهيداً لتقديمها إلى سيادة الرئيس زين العابدين بن علي. وكان اللقاء مناسبة رحب من خلالها وزير الشؤون الخارجية بمعالي السفير الجديد منوهاً بعمق العلاقات القائمة بين المملكة وتونس ومشيداً بالحرص المشترك للقيادتين على النهوض والتقدم بالشعبين الشقيقين. وأكد معالي السفير الجديد للمملكة على أنه سيعمل في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تنمية علاقات الأخوة والتعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين.
من جهة أخرى كانت المحادثات التي أجراها السيد محمد النوري الجويني وزير التنمية والتعاون الدولي التونسي مع المهندس يوسف بن إبراهيم البسام نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية فرصة للتباحث حول التعاون القائم بين الجانبين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتنويعه.
وأكد البسام في تصريح لوكالة الأنباء التونسية أن (جدية المشروعات المقدمة من الجانب التونسي وجدوى تنفيذها تعد خير حافز للصندوق لتعزيز التعاون والعمل على مواصلته بنسق مرتفع).
من جهته أوضح الوزير التونسي أن التعاون بين تونس والمملكة دائم التطور في كافة المجالات منوهاً بمساهمات الصندوق السعودي للتنمية في تمويل عدد من المشروعات التنموية في تونس. وكان الحضور السعودي بتونس لامعاً هذا الأسبوع حيث تم تكريم الأستاذ الدكتور عبد العزيز الراجحي رئيس مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون (مياكو) وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية بمناسبة إلتئام المؤتمر العاشر لجمعية البحر الأبيض المتوسط لطب العيون بتونس.
وحصل الدكتور الراحجي على جائزتين من كل من (جمعية البحر الأبيض المتوسط لطب العيون) وجمعية (قوة العمل الدولية للإعاقة البصرية)، وذلك تقديراً لمكانته العلمية الفائقة وجهوده العلمية والمهنية في تنظيم التظاهرات العلمية وتثميناً لمساهماته القيمة في تطوير طب العيون ونشر المعرفة في المنطقة العربية. وكان المؤتمر نوه بدور الدكتور الراجحي في تمتين العلاقات بين الأطباء ومسدي الخدمات الصحية في اختصاص طب العيون في منطقة البحر الأبيض المتوسط والأطباء الاختصاصيين في باقي أنحاء العالم.