موسكو - سعيد طانيوس
أعلن سيرغي بريخودكو، مساعد الرئيس الروسي، أن روسيا تصر على مواصلة الحوار مع إيران فيما يتعلق بقضية برنامجها النووي. وأكد أن روسيا تحترم في غضون ذلك جميع التزاماتها الدولية في هذا المجال وتتمسك بها.
وقال بريخودكو في حديث للصحفيين على هامش قمة الثماني المنعقدة في مدينة أكويلا الإيطالية حاليا: إن النقاشات حول المشكلة الإيرانية في قمة الدول الثماني الكبرى كانت غنية المضمون ومفصلة. وأضاف أن تلك النقاشات لم تحمل طابعا حادا، بل كانت عبارة عن حوار مكثف.
وكانت مجموعة الثماني قد دعت في بيان لها إلى إيجاد حل دبلوماسي للمشكلة النووية الإيرانية. وجاء في البيان أن المشاركين في قمة مجموعة الثماني أكدوا التزامهم بحل دبلوماسي للمشكلة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، وهو البرنامج الذي تعتقد الدول الغربية أنه يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية. وعن كثرة تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن إيران في الفترة الأخيرة، قال الباحث الروسي البروفيسور غيوري ميرسكي إنه لم يكن من قبيل المصادفة أن يدلي بايدن بتصريحات من هذا النوع في الوقت الذي يزور فيه الرئيس أوباما موسكو، فالهدف من ذلك لفت أنظار المسؤولين الروس إلى خطورة البرنامج النووي الإيراني. ويأمل الرئيس أوباما أن تساعده موسكو في التعامل مع المشكلة النووية الإيرانية، وهي المشكلة التي تقدمها واشنطن - بحسب رأي الباحث - على مشكلة تخفيض ترسانة روسيا من الأسلحة النووية.
وأضاف الباحث أن الولايات المتحدة تضع إيران على رأس أولوياتها بعد أفغانستان وباكستان بفارق أنها تعرف ماذا تفعل بأفغانستان وباكستان في حين لا تدري ما العمل مع إيران.
