غزة - بلال أبودقة - رندة أحمد

نفى الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، موافقة الإدارة الأمريكية على استكمال بناء 2500 وحدة سكنية في المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية.

وأكد هذا المسئول، أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بهذا الخصوص بين المبعوث الأمريكي جورج ميتشل ووزير الحرب إيهود باراك حسب ما نشرت صحيفة معاريف العبرية الأربعاء.

ووصف المسئول الأمريكي، الأنباء التي نشرت بهذا الصدد بأنها غير دقيقة، مؤكدا أن أي تغيير لم يطرأ على موقف الإدارة الأمريكية الذي يقضي بضرورة وقف أعمال البناء في المستوطنات وفقاً لما تم التوصل إليه في خطة خارطة الطريق.

وكانت صحيفة معاريف الصادرة يوم الأربعاء الماضي قد اعتبرت أن إيهود باراك حقق اختراقا في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية خلال لقائه مع ميتشيل في لندن.

وقالت في خبرها الرئيسي: إن توافقاً واضحاً تحقق بعد نجاح باراك في إقناع الأمريكيين بالسماح لإسرائيل بمواصلة بناء كل تلك المباني التي جرى البدء في بنائها، حيث أعطى الأمريكيون موافقتهم على أن يتواصل البناء في 700 مبنى في المستوطنات، بحيث يتم إضافة 2500 وحدة سكن أخرى. من جانب آخر قالت مصادر صحافية إسرائيلية: (إن الاتحاد الأوروبي قدم اعتذارا لإسرائيل، في أعقاب البيان الذي أصدره مندوب الاتحاد الأوروبي في إسرائيل (رميرو سيبريان)، وجاء فيه بأن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية يخنق الاقتصاد الفلسطيني.

ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فقد استدعي نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية (رافي برك) مندوب الاتحاد الأوروبي (رميرو)، - ووبخه - على البيان الذي أصدره. ووفقا للصحيفة العبرية، فقد استدعت ممثلية الاتحاد الأوربي سفير إسرائيل في بروكسل (ران كورئيل)، الذي اجتمع مع مسئول كبير في الاتحاد الأوروبي، وأبلغه بأن ممثلية الاتحاد الأوروبي برئاسة (بنيتو فيريرو)، تقدم اعتذاراً رسمياً على بيان - رميرو -، وأنه قرر سحب البيان من جميع مواقع الاتحاد الأوروبي على شبكة الإنترنت.