(1) - عندما يغضب شريك الحياة وان لم يتضح للطرف الآخر السبب بادله الغضب! والأجدى التفكير قليلاً.. بأن المعاتبة قد تغضب أكثر ويعلو صوتهما وتنشأ مشكلة أخرى بينما التغاضي والصمت يمضي بثورة الغضب على خير..

تذكرا:

ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي

الاستمرار على العتاب يفرق الأحباب.

(2) - التفكير المستمر في تفسير زلة اللسان وان أعقبها اعتذار!

إن هذا الطريق يجعل الحياة جحيما لا يطاق وقلق متشائم مستمر.

تذكرا:

(تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل)

(ما زال التغافل من فعل الكرام)

(3) - التدقيق في أمور شريك الحياة والمطالبة بمعرفة تفاصيل تصرفاته!

تذكر: أن الجميع لديه صدى في داخله يقول لك أرجوك لا تقترب أكثر.

(4) - توجيه النقد مباشرة واعتبار ذلك من الصراحة!

وهذا الخطأ إنما هو أقرب للوقاحة وجرح للقلوب.

تذكر: أن انتقاء الألفاظ ونبرة الصوت هو ما ينصت إليه أكثر.

(5) - قول: افعل ما تراه مناسبا!

تذكر: حينما يطلب شريك حياتك رأيك تجنب هذه المقولة فهي قد يفهم من أمرها أنه لا يهمني أمرك قرر لوحدك!

(6) - الشكوى من أن شريك الحياة له اهتمامات غريبة لا أحبها!

تذكر:

أن شريك الحياة الذي يريد صناعة سعادته هو من يستوعب الاختلاف ويسعى لأن يثقف نفسه باهتمامات شريكه والاستفسار منه عما يجهله؛ وبذلك ينشأ التقدير والاهتمام الذي هو من مفاتيح الحب.

(7) - انتظار اعتذار الطرف الآخر ومبادرته!

تذكر: انه كلما كابر أحدكما كلما زادت الفجوة بينكما والمبادر دائماً ما يشعر الطرف الآخر بالامتنان لأجله والحب العميق له.

(8) - أخذ جميع الأمور بجدية!

تذكر:

أن الحياة الزوجية تتطلب الكثير من التجاوزات وإغداقها بالبهجة والمفاجآت المرحة والتصرف مع الكثير من المواقف بشيء من الدعابة الخفيفة والكلمات التوجيهية المصحوبة بالابتسامة الحانية.

(9) - مقابلة الزوج لشكوى الزوجة بالحلول ومقابلة الزوجة ظهور المشكلات لدى الزوج بما كان مفترض عمله!

تذكرا: شكوى الزوجة تتطلب التعاطف والإنصات معها

وظهور مشكلة لدى الزوج تتطلب عدم توجيهه والانتقاص من خططه وأفكاره.

(10) - التذمر من الملل لشريك الحياة!

ان مجرد التملل وإظهاره المستمر لشريك الحياة ينفره منك ويشعره بحجم تقصيره ويثبط من جهوده التي يسعى لبذلها لأجلك.

تذكر: حينما تشعر بالملل فورا ضع فكرة تجديد قيد التنفيذ مثلا غير من ترتيب الأثاث.. فاجئ شريكك بشيء يحبه.. اخرج معه لمكان جديد.