الجزيرة - الرياض
تفعيلاً لمذكرة التعاون الموقعة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في معهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية، ومن منطلق إيمان المعهد العميق بأهمية الدور الاجتماعي له؛ تقوم وحدة البحوث والدراسات بالمعهد بالتحضير لانطلاقة كبيرة في مجال الدراسات والبحوث الاجتماعية.
وأكد وكيل المعهد للبحوث والدراسات د. عبدالرحمن بن محمد العجلان أن الوحدة ومن منطلق الشراكة القائمة حالياً بين وزارة الشؤون الاجتماعية والجامعة لتبادل الخبرات والدراسات والبحوث في كافة مجالات العمل الاجتماعي؛ قد بدأت فعلياً في دراسة جملة من المتغيرات الاجتماعية التي يمر بها المجتمع، والتحولات الطارئة على أدائه ورصدها استعداداً لإجراء البحوث والدراسات اللازمة لها، وفق المعايير العلمية والبحثية المتّبعة. وأضاف العجلان أن من بين الموضوعات المهمة التي ستعمل الوحدة على دراستها موضوع العنف الأسري، ورصد أسبابه وكيفية علاجه بعد أن تحوّل في الفترة الأخيرة إلى ظاهرة لا يمكن غض الطرف عنها، ولا سيما أنها تتنافى مع سلوك وأخلاقيات المجتمع المسلم الذي يدعو إلى التراحم والتكافل بين أفراده. وبين العجلان أن الظواهر الاجتماعية الأخرى محل اهتمام الوحدة وهي تعمل على رصدها وتقديم الحلول لها، ويقوم على ذلك مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين في مجال العلوم الاجتماعية، ممثلاً في كليات الجامعة ذات العلاقة، علاوة على خبراء من خارج الجامعة، ومن مراكز بحثية مختلفة.
وقال إنّ المعهد يبادر إلى رصد الظواهر ومحاولة إيجاد الحلول لها ومن ثم عرضها على الجهات ذات العلاقة للاستفادة منها، معتبراً أن ذلك واجب مهني يلتزم به المعهد بغض النظر عن أي أمور أخرى، وأن المعهد لن يألو جهداً في سبيل تفعيل هذه الأنشطة من منطلق دوره في خدمة التنمية.