وادي الدواسر - تقرير وتصوير - قبلان الحزيمي

شكلت ظاهرة تسول النساء المخالفات لنظام الإقامة والعمل من المتسللات قلقاً كبيراً للمواطنين خاصة في المحافظات التي لا يوجد في جوازاتها سجون للنساء، بل إن بعضهن سرعان ما عدن بكامل أسرهم من الرجال والشباب والأطفال ومنهم الرضع إلى البلاد بعد ترحيلهم خلال أيام قلائل.

وفي محافظة وادي الدواسر رصدت الجزيرة صباح أمس أكثر من 60 متسولة يمارسن مهنتهن اليومية لدى 4 إشارات مرورية فقط بخلاف بقية المواقع الأخرى بالمحافظة التي يكثر تواجدهن بها في استغلال لموسم عبور المسافرين مع ما في ذلك من مخاطر مرورية وأمنية وصحية وما يسببنه من مضايقات للمواطنين والمقيمين، بل إن بعضهن تكاد تكسر زجاج السيارة من شدة الطرق في إصرار منهن بالحصول على المساعدة. وقال مواطنون إنهم كثيراً ما يفاجؤون بدخول متسولات إلى منازلهم دون إذن أو طرق للباب بحجة التسول، وأبدوا تخوفهم الشديد من مخالطة النساء المتسولات للشاب والعمالة، خاصة من جهة نقل الأمراض الخطيرة بما فيها مرض الإيدز.

وناشد أهالي وسكان وادي الدواسر بوضع حلول جذرية لهذه الظاهرة التي بدأت تؤرقهم بعد أن أصبحت محافظة وادي الدواسر تشكل بيئة خصبة لتواجد المتسولات.