«الجزيرة» - محمد المناع :
مع قدوم الصيف تتسارع الخطى نحو السفر إلى الخارج والبحث عن الأماكن الجميلة التي قد يراها الكثيرون استراحة بعد عناء موسم كامل ولكن هذا العام حل مرض إنفلونزا الخنازير ضيفاً ثقيلاً على بعضهم مما أصبح هاجساً مقلقاً كونه أصاب آلاف الأرواح في مختلف دول العالم ولا يزال مصير مرضاه غامضاً على الرغم من الأعداد البسيطة التي توفيت من جراء إصابتهم بهذا المرض.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية التقت فيها العديد من المواطنين الذين كانوا يعتزمون السفر لقضاء إجازاتهم خارج المملكة أو أقارب لهم موجودون خارج المملكة لرصد انطباعاتهم بعد انتشار هذا الوباء ومدى تأثير هذا المرض في السياحة الخارجية والداخلية والذين أكدوا أن هذا الوباء قد أثر في السياحة الداخلية والخارجية خصوصاً مع زيادة الحالات التي أصيبت به، ولكن مع التطمينات المستمرة من الجهات الرسمية بددت تلك المخاوف التي سيطرت في بداية الأمر على عدد من كانوا ينوون السفر خارجياً.
من جانب آخر بيّن عدد من العاملين بالمكاتب السياحية أن الإقبال على هذه المكاتب لم يكن بالشكل الذي كان عليه في المواسم الماضية، بل إن الكثيرين قد غيروا وجهة السفر أو تركوها معلقة حتى إشعار آخر، مؤكدين أن ما نسبته 5% من الزبائن لديهم قاموا بإلغاء الحجوزات دون معرفة الأسباب، مرجحين أن يكون السبب هو مرض إنفلونزا الخنازير الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه سيصاب به ثلث سكان العالم..!!