القاهرة - مكتب «الجزيرة» - طارق محيي :
يعمل المسئولون عن كرة القدم المصرية بشكل حثيث من أجل حسم أزمة حقوق البث الفضائي للدوري العام المصري قبل انطلاق مباريات الموسم الجديد في 21 من يوليو الجاري بمباراة الأهلي وحرس الحدود في كأس السوبر المحلية إضافة إلى انطلاق مباريات الأسبوع الأول للدوري أوائل أغسطس القادم. وطلب سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من جمال مبارك أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي التدخل لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري للتوصل إلى حل لهذه الأزمة.
وأوضح زاهر أن اللجوء لأمين لجنة السياسات هو الوسيلة الأخيرة لمواجهة تعنت المسئولين في التليفزيون الذين يرفضون عرض شركة IMG الإنجليزية التي تقدمت بعرض لشراء حقوق بث المباريات مقابل 598 مليون جنيه خلال أربع سنوات.
وأشار زاهر إلى أن اتحاد الكرة واللجنة السباعية التي تمثل أندية الدوري العام استنفذت جميع وسائل الإقناع مع المسئولين باتحاد الإذاعة والتليفزيون الذين سحبوا العرض المقدم منهم بقيمة 90 مليون جنيه عن الموسم الواحد وأكدوا أن حقوق البث ملك للاتحاد دون غيره وهو ما يخالف اللوائح والقوانين التي تنص على أن حقوق بث مباريات الدوري العام ملك للأندية واتحاد الكرة.
وأعرب زاهر عن أمله في أن تعمل وساطة جمال مبارك على حل الأزمة قبل انطلاق الموسم الجديد. مؤكداً أن الفشل في التوصل إلى اتفاق مع التليفزيون المصري يعني أن الأندية ربما تنفذ تهديداتها بعدم بث المباريات على الهواء مباشرة والاكتفاء بتسويقها مسجلة.
من ناحية أخرى، يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري اجتماعاً يوم الأحد القادم لحسم قضية البث لإذاعة مباريات الدوري حيث سيعرض سمير زاهر آخر المستجدات بعد وساطة جمال مبارك إضافة إلى الاتصالات مع أنس الفقى وزير الإعلام وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.