القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي :
لأول مرة منذ قدومه إلى النادي عام 2004 أصبح اللاعب الدولي محمد أبوتريكة صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري صداعاً في رأس مجلس الإدارة والجهاز الفني للفريق وذلك بسبب إعلانه الموافقة على خوض تجربة الاحتراف في نادي أهلي دبي الإماراتي. وكان أبو تريكة في السنوات السابقة لا يعلن رغبته بهذه الصورة ويترك الأمر في يد مجلس الإدارة والجهاز الفني لتحديد موقفهم من العروض المقدمة له وبعدها يؤكّد أنه باق مع الفريق ولكنه هذه المرة أعرب عن رغبته في خوض تجربة الاحتراف وطلب من المجلس السماح له بذلك. طلب أبو تريكة ورغبته الملحة في الاحتراف وضع مجلس إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي في مأزق حقيقي خاصة أن النادي مقبل على انتخابات مجلس الإدارة نهاية الشهر الجاري ومطلوب من المجلس الحالي الحفاظ على العناصر الرئيسة للفريق ومنها لاعب بحجم أبو تريكة إضافة إلى رفض حسام البدري المدير الفني للنادي التفريط في أبو تريكة وإعلان تمسكه التام به نظراً لما يتميز به اللاعب من قدرات كبيرة في قيادة الفريق إلى حصد المزيد من البطولات.
كما أن جماهير الأهلي العريضة ترفض تماماً احتراف أبو تريكة لأنه يمثّل قيمة كبيرة بالنسبة لها وللنادي وأكد عدد كبير من جماهير الأهلي أنهم لن يغفروا لمجلس الإدارة في حالة الموافقة على احتراف أبو تريكة وتعثر الفريق في الموسم القادم وخروجه من المنافسة على البطولات. وكان نادي أهلي دبي قد جدَّد المفاوضات مع مسؤولي النادي الأهلي المصري خلال الأيام الماضية لشراء عقد محمد أبو تريكة وقدم عرضين أحدهما يشمل التعاقد مع اللاعب لمدة موسم واحد مقابل 2 مليون يورو ويعود بعدها أبو تريكة إلى الأهلي مرة أخرى أما العرض الثاني فيرغب من خلاله النادي الإماراتي في شراء عقد اللاعب نهائياً مقابل 5ملايين يورو.