رام الله - غزة رندة أحمد

قال النائب البرلماني عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، عبد الرحمن زيدان: إن اللقاء الثنائي المصغر بين حركة حماس وفتح والمقرر عقده اليوم السبت سيخصص لمناقشة أسماء قوائم المعتقلين التي تقول حركة فتح إنه من الصعب الإفراج عنهم..

وأشار زيدان إلى أن الوفد إلى جانب الوسيط المصري سيدرسون الملفات المقدمة والأدلة والإجراءات القانونية المتخذة بحق هؤلاء المعتقلين ومن ثم التوصل لاتفاق وسط بشأنهم.. بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس - محمد نصر: إن حركته استلمت دعوة مصرية للذهاب إلى القاهرة اليوم السبت لإجراء محادثات مع وفد حركة فتح بهدف البحث في العقبة الأساسية التي تواجه الحوار وهي ملف المعتقلين السياسيين..

وكانت حركة فتح والسلطة الفلسطينية في رام الله قد أعلنت أكثر من مرة عن عدم إمكانية الإفراج عن كافة المعتقلين من حركة حماس في الضفة بحجة أنهم يشكلون خطراً على أمن (الدولة) وأنهم معتقلون على خلفية أمنية وجنائية وليست سياسية.

هذا وأشار النائب البرلماني عن حركة حماس (عبد الرحمن زيدان) في تصريح صحافي إذاعي إلى أن هذا اللقاء سيكون بمثابة فحص لجدية حركة فتح في التوقيع على اتفاق مصالحة حقيقة وتخطى القضايا الخلافية بين الحركتين..

وأعرب زيدان عن أمله أن لا تفشل هذه الجلسة لأنها ستكون مقدمة لجلسات الحوار الموسعة المقررة في 25 من تموز الجاري.

وأكد مسؤول فلسطيني أن الجولة السابعة من الحوار الوطني الفلسطيني ستعقد في موعدها في 25 الشهر الجاري، وقال: إن الرئيس محمود عباس التقى خلال الساعات القليلة الماضية رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان وتم التوافق على عقد الحوار في الموعد المحدد له في 25 تموز يوليو الجاري بعد أن لمس عباس رغبة القيادة المصرية في عدم التأجيل.. وكان الرئيس الفلسطيني يرغب في تقديم موعد هذه الجلسة أو تأجيله بعد المؤتمر السادس لحركة فتح، وذلك لأسباب تنظيمية تتطلب وجود قيادات فتحاوية مشاركة في الحوار في اللجنة التنظيمية لمؤتمر فتح.