جاكرتا - واشنطن - نيويورك - وكالات:
هز انفجاران انتحاريان صباح أمس الجمعة العاصمة الاندونيسية جاكرتا واستهدفا تحديداً فندقين فخمين هما ماريوت وريتز كارلتون وذلك بفارق شبه متزامن في التوقيت ما أدى لمقتل 9 أشخاص وجرح 50 آخرين بينهم 14 أجنبياً وذلك بحسب ما أكدت الشرطة الاندونيسية. وبين القتلى رجل أعمال نيوزيلندي كان يشارك في ندوة لرجال الاعمال.
كما أصيب في الهجومين ثمانية أمريكيين نقلوا إلى سنغافورة للعلاج بحسب ما أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي. جي كراولي.
وقال رئيس الشرطة الوطنية بامبانغ هندارسو دانوري في مؤتمر صحافي استناداً الى المعلومات التي جمعناها ميدانياً خلصنا الى ان العمليتين هجومان انتحاريان.
ففي فندق ماريوت الذي استهدف اولاً تجاوز الارهابي المفترض الحراس الامنيين في الفندق كزبون قبل ان يفجر العبوة في مقهى في الطابق الارضي.
وعثر على جثة منفصلة عن الرأس في مكان الانفجار الذي أدى الى مقتل سبعة اشخاص بحسب الشرطة.
وبعد دقائق انفجرت عبوة ثانية في في مطعم في فندق الريتز كارلتون المجاور حيث كان نزلاء يتناولون الفطور. أدت الى مقتل شخصين.
وأظهرت صوركاميرات المراقبة في الفندق التي بثها التلفزيون رجلاً يدخل بخطى مترددة الى صالة المطعم قبيل الانفجار. وكان يحمل كيساً وحقيبة.
وعثر على مواد متفجرة وعبوة أخرى في غرفة في فندق ماريوت في أثناء عمليات التفتيش التي تمت بعد الانفجارين. وتم تفكيك العبوة.
وقالت الشرطة: إن قنبلة ماريوت زرعها أشخاص نزلوا بالفندق ومن المرجح أنهم جمعوا أجزاء القنبلة في غرفتهم.
وقال الجنرال بامبانج هندارسو دانوري قائد الشرطة الوطنية في مؤتمر صحفي (الغرفة 1808 أصبحت موقعهم منذ يوم الخامس عشر).
ودان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو بشدة التفجيرين وأكد أنهما عمل ارهابي.
وقال هذا العمل الإرهابي سيكون له تأثير واسع على اقتصاد البلاد ومناخ الاستثمار والسياحة وصورتنا في العالم.
وكشف الرئيس الإندونيسي في الوقت نفسه عن تقارير استخباراتية ترجح أن هناك محاولات لزعزعة استقرار البلاد بينها مخطط لاغتياله.
وانضم مجلس الامن الدولي الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في ادانة التفجيرين الانتحاريين في فندقين في جاكرتا كما دان الرئيس الامريكي باراك اوباما بشدة الاعتداءين عارضاً على اندونيسيا المساعدة.