Al Jazirah NewsPaper Saturday  18/07/2009 G Issue 13442
السبت 25 رجب 1430   العدد  13442
(القصيبي) ترفع دعوى قضائية ضد (الصانع) بنيويورك

 

الجزيرة - رويترز:

قالت مصادرأمس الجمعة إن مجموعة القصيبي العائلية السعودية المثقلة بالديون رفعت دعوى قضائية في نيويورك بسبب ما تقول إنه مخالفات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار تتعلق بالملياردير معن الصانع رئيس مجموعة سعد السعودية.

وفيما يعد تصعيداً كبيراً للخلاف قالت الصحيفة إن هذه الدعوى التي رفعتها مجموعة أحمد حمد القصيبي وإخوانه تأتي رداً على شكوى سابقة ضدها من جانب بنك المشرق ومقره دبي تتعلق بمخالفات في تعاملات بسوق الصرف.

وقال متحدث باسم مجموعة سعد في لندن: (لم نطلع على هذه المزاعم وإن كان يبدو من تقارير الصحف أنها تكرار لمزاعم عرضت بكثافة من قبل على الصحافة وفي أماكن أخرى وهي لا أساس لها من الصحة).

وأضاف المتحدث (إذا وجهت إلينا مثل هذه المزاعم سنرد عليها بحدة من خلال محامٍ مختص). وتبذل البنوك والهيئات التنظيمية جهوداً مكثفة فيما يتعلق بإعادة هيكلة ديون بمليارات الدولارات لمجموعتي سعد والقصيبي في أكبر ضربة من نوعها تتعرض لها منطقة الخليج منذ بدء الأزمة المالية العالمية. وفي يونيو الماضي قالت مجموعة القصيبي إنها اكتشفت أدلة على مخالفات مالية كبيرة في وحدتها للخدمات المالية لكنها لم تورد معلومات محددة.

وكان لأزمة مجموعتي سعد والقصيبي تداعيات كبيرة بالفعل على القطاع المالي بمنطقة الخليج التي تضم أكبر اقتصادات الشرق الأوسط.

واضطرت مجموعة سعد إلى بيع أجزاء من استثماراتها الدولية ومنها حصة في مجموعة بيركلي البريطانية للإنشاء. وجمدت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) الحسابات الشخصية للصانع.

وتقول المصادر إن وثائق المحكمة تشير إلى أن الصانع وهو رئيس مجموعة سعد هو كذلك مسؤول تنفيذي كبير في الوحدة المالية بمجموعة القصيبي. غير أن مجموعة سعد قالت مراراً إنها لا تربطها صلات أعمال بالقصيبي.

وقالت العديد من بنوك الخليج إنها تواجه شطب ديون على قروض قدمتها للمجموعتين وقدر محللون في بنك اتش. اس. بي. سي أن حجم تعرض البنوك للمجموعتين يتراوح بين أربعة مليارات وسبعة مليارات دولار.

وفي الإمارات قالت مصادر مصرفية والبنوك نفسها إن هناك خمسة بنوك على الأقل منها بنك المشرق وبنك أبوظبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري معرضة للمجموعتين السعوديتين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد