(الجزيرة) - الرياض
أعطى كرسي بقشان في جامعة الملك سعود تربية النحل اهتماماً متميزاً كترجمة فعلية للأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، المتمثلة في تنمية الوعي بأهمية نحل العسل والقيمة الغذائية والعلاجية والاقتصادية لمنتجاته لاستغلال الثروة النحلية بشكل أمثل، ورفع مدارك النحالين العلمية وتنمية قدراتهم المهنية.
وقد وضع الكرسي من أولويات مهامه تدريب النحالين بمختلف مستوياتهم، مركزاً على الأسر المحتاجة لإدخال مهنة تربية النحل في تحسين هذه الأسر.
وعلى ضوء اتفاقية التعاون المشترك بين كل من شركة باب رزق جميل للخدمات المحدودة ومؤسسة الملك خالد الخيرية وجمعية النحالين التعاونية لمشروع تأهيل وتدريب خمسين فرداً من أبناء محافظة قلوة بمنطقة الباحة على مهنة تربية النحل.
وكذلك اتفاقية التعاون بين جمعية النحالين التعاونية والكرسي سيتم تنظيم أربع دورات تدريبية تهدف إلى: تنمية معارف النحالين بالمفاهيم الأساسية لتربية النحل، التدريب على أسس تربية النحل الحديثة، التدريب على جميع العمليات النحلية وطرق رعاية الطوائف، التعريف بمنتجات النحل وأهميتها وطرق الإنتاج والحفظ، التعريف بالآفات والأمراض التي تصيب طوائف النحل والطرق المتبعة في تشخيص هذه الآفات والأمراض ومكافحتها.
صرح بذلك المشرف على كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل الدكتور أحمد الخازم، مضيفاً أن من سيقوم بتنفيذ العمل التدريبي أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والباحثون والفنيون بالكرسي، وسيشتمل البرنامج التدريبي على محاضرات نظرية وتدريب عملي، موضحاً أن عملية التدريب مرتبطة بتقديم الدعم للأسر التي تم تدريب أبنائهم، وذلك لمساعدة هذه الأسر في البدء بمشروع يدر عليهم دخلاً لتحسين وضع معيشتهم، لذلك ستقوم شركة باب رزق جميل للخدمات المحدودة بتمويل كل أسرة بتكاليف إنشاء منحل قوامه خمسة وعشرون خلية مع كامل التجهيزات والأدوات، وذلك بعد أن يستكمل المتدرب الدورات التدريبية.
