بريدة - عبدالرحمن التويجري
أقامت جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بمنطقة القصيم (بريدة) مساء الاثنين الماضي حفلاً للمتفوقات اليتيمات من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، عكست خلاله الطالبات المتفوقات مشاعر إيجابية تجاه ما تقدمه الجمعية من دعم لهن ووقوفها معهن في مسيرتهن التعليمية والحياتية. وقد شكرن إدارة الجمعية وكافلي الأيتام وكل من مد لهن يد العون.
وأوضحت لولوة النغيمشي رئيسة الخدمات الاجتماعية أن عدد المتفوقات في تزايد مستمر وقد تم تكريم 10 من متفوقات المرحلة الثانوية و15 من متفوقات المرحلة المتوسطة ممن تمكنّ من الحضور. وقالت إن النسبة في تزايد مستمر تبعاً لتوسيع دائرة الكفالة والتي بلغت هذا العام حوالي 1000يتيم أغلبهم في عمر الدراسة.
وأشارت النغيمشي إلى أن الرعاية المقدمة لهؤلاء تشمل عدداً من البرامج والمشروعات من بينها تأهيل وترميم المساكن للأيتام والإيجار، وبرامج الرعاية والكفالة، بما فيها تقديم المساعدات النقدية والعينية التي تصرف لهم شهرياً، وكذلك المساعدات الموسمية المتنوعة، والبرامج التعليمية والتدريبية، والمنح الدراسية، العمل على تأهيل الأيام لمساعدتهم على الاندماج السليم في المجتمع واستخراج كوادر منهم تساهم في عملية التنمية.
وأكدت النغيمشي حرص إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية، على الاهتمام ببرنامج كفالة الأيتام الذي يهدف إلى تحقيق التكافل والترابط الاجتماعي في المجتمع، ويساعد في تخفيف وطأة الحرمان وهول المصيبة على الأيتام، بعد فقدانهم لمن كان يعولهم ويرعاهم، أيضا العناية بالأيام وغرس القيم الإسلامية في عقولهم ووجدانهم، والمساهمة في حمايتهم وحفظهم من التخلف والانحراف من خلال سد حاجتهم ومتطلباتهم المادية والنفسية.
وبينت أن الدعم المادي والمعنوي للمشروع وتنمية الموارد المالية له والإشراف على أعماله بصفة عامة وتحديث أساليب العمل في مجال رعاية الأيتام وإحداث نقلة نوعية سواء في الشكل أو المضمون ترمي إلى توفير الرعاية الشاملة للأيتام من الجنسين.
وتشير آخر الإحصائيات التي أصدرها مشروع كفالة الأيتام بالجمعية إلى أن إجمالي عدد الأيتام الذين ترعاهم الجمعية في تنامٍ مستمر منذ إنشاء المشروع وحتى هذا العام حيث بلغ عددهم 1000يتيم، إضافة إلى تنامي مجموع المساعدات التي صرفت لهم طيلة الأعوام الماضية.