سيدني-( د ب أ)
إلى جانب أقداح القهوة والبسكويت المجانية فإن نباتات الظل الداخلية غالباً ما تكون هي الضحية عندما يتعلق الأمر بشركات تبحث عن توفير النفقات. بيد أن القضاء على الخضرة في المكاتب ينطوي على خطأ كبير حسبما يقول رأي بورج رئيس شركة أمبيوس آيشيا - باسيفيك لنباتات الظل والزينة.
يقول بورج (إن إيجاد مساحات خضراء داخل المكاتب يعني مكان عمل أكثر صحة وإنتاجية وتحسين لبيئة العملاء وللبشر بوجه عام).
وامبيوس هي أكبر موفر لنباتات الظل والزينة ولذا فإن بورج ليس بوسعه إلا أن يهتم عندما يتعلق الأمر بالخضرة. ويستند بورج إلى أبحاث من مختلف أنحاء العالم دعماً لقضيته ضد (تصحير المكاتب). وقد وجد الباحثون بجامعة التكنولوجيا في سيدني أن نباتات المكاتب تحسن من نوعية الهواء بامتصاص الغازات المنبعثة من الأشياء البلاستيكية وغيرها من المنتجات ذات المشتقات البترولية. ووجد فريق بجامعة سوري في بريطانيا يبحث في مستويات التوتر والضغوط النفسية أنها انخفضت في وجود النباتات التي تزرع في أصص وتوضع داخل المكاتب. وأشارت الدراسة التي أجراها الفريق البحثي إلى أنه كلما كان النشاط مملاً زاد التأثير المهدئ والمفيد للنخل والباتات الموجودة في الأركان. وفي تجربة جرت بجامعة واشنطن في سياتل وقع الاختيار على معمل كمبيوتر بلا نوافذ وقام المشاركون بالدراسة في وجود النباتات وفي عدم وجودها. ووجد الباحثون الأمريكيون أن النباتات المزدهرة خفضت من ضغط الدم ومنحت العاملين رد فعل أسرع بمعدل يصل إلى 12 في المائة على مهام الكمبيوتر المختلفة.