القاهرة - مكتب «الجزيرة» - طارق محيي
لا تزال أزمة البث الفضائي للدوري العام المصري موسم 2009-2010 مستمرة وتلقى بظلالها على جماهير كرة القدم في ظل عدم التوصل لاتفاق نهائي بين مسئولي اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري من جانب واتحاد كرة القدم واللجنة السباعية (ممثلة أندية الدوري) من جانب آخر.
وأصدرت اللجنة السباعية واتحاد الكرة متضامنين بياناً رسمياً أكدا فيه: أنه في ظل تعنت التليفزيون المصري وعدم استجابة مسؤوليه لطلبات الأندية فإن اللجنة والاتحاد قررا عدم إذاعة مباراة كأس السوبر المصري على الهواء مباشرة بين ناديي الأهلي (بطل الدوري) وحرس الحدود (بطل الكأس) والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء 21 يوليو الجاري وبث المباراة مسجلة فضائياً مع إرسال نسخة منها مسجلة إلى التليفزيون المصري لإذاعتها مجاناً بدون مقابل في نفس توقيت البث الفضائي.
وأضاف البيان: سيتم طرح مزايدة خاصة بمباراة كأس السوبر بين القنوات الرياضية المختلفة للوصول لأعلى سعر لصالح اللجنة على أن يتم البيع لصالح قناة واحدة فقط حصرياً ولا يجوز لهذه القناة إعادة البيع لقنوات أخرى وإبلاغ الجهات الأمنية بقرارات اللجنة في عدم إذاعة المباراة على الهواء مباشرة وعدم السماح لدخول أي من المراسلين لأي من القنوات إلا بموافقة كتابية من الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكد على عدم السماح بدخول ميكروفونات الإذاعة المصرية أو أي إذاعة أخرى لبث المباراة وعدم السماح بدخول أي كاميرات لأي محطة غير المحطة الفائزة بحق بث المباراة حصرياً إضافة إلى عدم السماح بدخول معدات خاصة بالحاسب الآلي (اللاب توب) مع أي فرد كما لن يسمح بدخول أي نوع من الكاميرات الاحترافية مع الجمهور مشيراً إلى أنه لا يسمح بدخول المباراة إلا بتذكرة والإعلاميين بتصريح خاص معتمد من الاتحاد المصري لكرة القدم.