أحدثت دراسة بلجيكية جديدة ضجة عالمية بإعلانها عن أن الأشعة الصادرة عن الهواتف المحمولة أدت إلى قتل سريع للفئران وإلى نشوء أورام سرطانية وإضعاف الذاكرة. لكن شركات الهواتف النقالة نفت ذلك. لكن أين هي الحقيقة في هذا الزمان الذي يحمل فيه كل طفل هاتفاً نقالاً؟. يقول البروفسور مانفريد نويبرغر مدير معهد الصحة البيئية في فيينا: طالما أن الدراسة لم تُنشر في مجلة علمية متخصصة ولم يجر التحقق من صحتها فإنها غير مُقنعة. وإذا ما ثبت تأثيرها على الذاكرة فسيكون ذلك مؤلماً. وتابع يقول: إن ما أثارني هو ما جاء في الدراسة من أن هذه الإشعاعات تؤدي على إنقاص العمر المتوقع بنسبة 5%، لكن هذه النتيجة تعني أن خطاً ما قد يكون قد حصل. وعن قوة إشعاع الهواتف المحمولة قال نويبرغر: إنها مختلفة من جهاز إلى آخر وتتراوح من 1 إلى 60 ميكرو تيسلا، وهنا يجب العمل على إنقاص الحد الأدنى المسموح به. وقال إنه يمتلك هاتفاً محمولاً لكنه لا يستعمله إلا نادراً.