فوكيت (تايلاند) - د.ب.أ
وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس الأربعاء على معاهدة الصداقة والأمن الرئيسية في جنوب شرق آسيا في بادرة تشير لعودة أمريكا إلى المنطقة.وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي في بوكيت جنوب تايلاند قبل التوقيع على معاهدة الصداقة والتعاون بجنوب شرق آسيا (تي إيه سي): الولايات المتحدة تعود إلى جنوب شرق آسيا. وقالت كلينتون: الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأنا نعتقد أن هذه المنطقة حيوية لإحراز التقدم العالمي والسلام والرفاهية، المعاهدة تقرر التزامنا للعمل بالمشاركة مع آسيان. ورفضت إدراة جورج بوش السابقة الانضمام إلى المعاهدة خشية أن تحد من أسلوب دبلوماسيتها الميال نحو الأحادية في آسيا.
ويأتي التوقيع على المعاهدة عشية انطلاق المنتدى الإقليمي لآسيان وهو الحدث الأمني الرئيسي في آسيا ويحضره 27 وزيراً للخارجية. ويركز المنتدى على مناقشة التهديدين الأمنيين اللذين يواجهان المنطقة وهما برنامج التسلح النووي الكوري الشمالي وعدم الاستقرار السياسي الحالي في ميانمار.
ودعت كلينتون أمس على هذا الأساس إلى تجريد كوريا الشمالية من السلاح النووي بشكل لارجعة فيه باعتباره الطريق الحقيقي لها.
كما دعت ميانمار أيضا إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين بينهم زعيمة المعارضة أونج سان سو كي واتخاذ خطوات أخرى لضمان إجراء انتخابات عامة جديدرة بالثقة العام المقبل.