القاهرة - مكتب الجزيرة
أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام العادل والشامل وتحقيق أمن واستقرار المنطقة. وشدد مبارك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لثورة يوليو على أن مصر ستواصل جهودها من أجل فلسطين وشعبها وستستمر في اتصالاتها مع القوى الكبرى والأطراف الإقليمية والدولية لكسر جمود عملية السلام بتحرك يضع الجميع أمام مسؤولياتهم ويحذر من تداعيات تأخر السلام على أمن واستقرار الشرق الأوسط. وأكد مبارك أن استقرار منطقة الشرق لأوسط هو ركيزة النمو والتنمية، ومطلب رئيسي من متطلبات الأمن القومي ويتصل اتصالاً وثيقاً بالوضع في منطقة الخليج العربي وأمن البحر الأحمر والسودان والقرن الإفريقي ومنابع النيل.