واشنطن - واس
أقر البيت الأبيض أمس بأن أرقام الموازنة التي سيصدر تحديثا لها هذا الصيف ستكون على الأرجح أسوأ مما ورد في توقعاته السابقة.
وكانت الرئاسة الأمريكية أقرت يوم الاثنين الماضي بأنها ستصدر هذه الأرقام في موعد متأخر عما كان مقررا، لكنها نفت القيام بأي مناورة لإخفاء خطورة العجز العام والوضع الاقتصادي.
وقال روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما: بالنسبة إلى توقعات الجميع في بداية العام، شهدنا تدهوراً في الاقتصاد بوتيرة خطيرة لأناس كثيرين، خصوصا خلال الفصل الأخير من العام الفائت والفصل الأول من هذا العام. وأضاف أمام الصحافيين: اعتقد على الأرجح أن صعوباتنا في الموازنة تزايدت ولم تتراجع. وتابع غيبس أن البطالة تصاعدت، كما أن العائدات الضريبية ستكون اقل بسبب التباطؤ الاقتصادي. اعتقد مجددا أن الصعوبات المالية تتزايد.
وعادة ما يصدر هذا التحديث لأرقام الموازنة في منتصف يوليو. لكن إدارة أوباما أعلنت يوم الاثنين انه سيتأخر بضعة أسابيع، متحدثة عن ظروف خاصة في عام شهد مرحلة سياسية انتقالية. واستغل الخصوم الجمهوريون هذا الإرجاء لاتهام الحكومة بالسعي إلى إخفاء حجم العجز، فيما يحاول أوباما الدفع إلى تبني إصلاح كبير للنظام الصحي. ويثير هذا الإصلاح جدلا سياسيا على خلفية وسائل تمويل هذا المشروع وإمكان إحداثه مزيدا من العجز الكبير أصلا.