الجزيرة - الرياض
أعلنت مجموعة زين الكويتية عن تحقيقها 533.5 مليون دولار (154.5 مليون دينار) كأرباح عن فترة النصف الأول من 2009 بربحية للسهم بلغت40 فلس، مقارنة بربحية 148 مليون دينار عن نفس الفترة من 2008.
وقال العضو المنتدب للمجموعة الدكتور سعد البراك (إن زين حققت قفزة كبيرة في حجم إيراداتها عن هذه الفترة وبلغت4.01 مليار دولار بارتفاع 24% عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأوضح أن شركات المجموعة حققت طفرة كبيرة في حجم أرباحها وذلك قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاكات ببلوغها 1.77 مليار دولار بارتفاع 46% عن الفترة المشابهة من العام الماضي والتي بلغت 350.2 مليون دينار.
وأشار إلى أن قاعدة عملاء المجموعة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حققت هي الأخرى قفزة هائلة حيث بلغت 69.5 مليون عميل بنسبة ارتفاع بلغت 37% مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي حيث بلغت 50.7 مليون عميل فعال.
وقال البراك: (لقد كشفت مؤشرات الأداء الرئيسي إن المجموعة حققت نمواً مشجعاً خلال هذه الفترة الحرجة والتي عانى منه الاقتصاد العالمي من أزمة قوية وأضاف: أن مستويات الربحية التي حققتها زين تكشف عن قوة الأداء التشغيلي للمجموعة مقارنة بالفترة المشابهة من العام الماضي، إذا أخذنا في الاعتبار أن المجموعة وخلال النصف الأول من العام الماضي حصلت مبالغ مالية تقدر بنحو 27 مليون دينار من وراء إدراج جزء من أسهم شركة زين زامبيا في سوق الأوراق المالية.
وذكر البراك أن مجموعة زين تحركت جيداً خلال هذه الفترة والتي تحفظ فيها الكثيرون في الحركة وقامت بعمليات استحواذ ناجحة في أسواقها الرئيسية في كل من المغرب وفلسطين، مبيناً أن نجاح زين في الدخول إلى سوقي المغرب وفلسطين أعطاها تواجد قوي في أسواقها الرئيسية.
وكشف البراك أن مجموعة زين تعكف حالياً على إجراء مراجعة شاملة لاستراتيجيتها بهدف تقديم أعلى قيمة مضافة لحقوق المساهمين، مؤكداً أن المراجعة الاستراتيجية التي تقوم بها ستعتمد على إكساب حركة المجموعة المرونة الكافية للمرحلة المقبلة والتي تهدف من خلالها الوصول إلى العالمية.
وقال البراك: المجموعة تضع دائماً في عين الاعتبار مصالح المساهمين وحملة الأسهم عند اتخاذها أي قرارات تتعلق بتوسعات الشركة، أو بخططها الاستثمارية، وهو ما حرصت عليه خلال السنوات الماضية.
وأكد البراك أن المجموعة عرف جيداً أن تحقيق أهداف إستراتيجيتها وهي التحول إلى شركة عالمية، هو أمر يعتمد على ما هو أكثر من مجرد الحجم والتواجد الجغرافي، مشيراً إلى الأمر يستوجب أن يكون لدى زين الكفاءة اللازمة لتقديم خدمات راقية وإبداعية وجاذبة لعملائها، وهو ما تسعى إليه المجموعة من خلال الخطة الأخيرة التي وضعتها تحت اسم (الطريق إلى العام 2011).