الجزيرة - ياسر الجلاجل

تطاير الأتربة والغبار العالق المسبب للحساسية والربو هو سيَّد الموقف في حي الصحافة مربع (18)، وذلك بسبب إزالة الإسفلت القديم منذ (شهر 2 العام الماضي حتى وقت كتابة هذا التقرير)، والمماطلة في إعادة سفلتة الحي.

وأبدى المواطنون استغرابهم بسبب هذا التصرف من قِبل الجهة المنفذة للمشروع، مما سبب انتشار الحساسية للأطفال بشكل خاص وسكان الحي بشكل عام، وتم رفع القضية لجهات الاختصاص للنظر فيها.

(الجزيرة) قامت بجولة في الحي وقابلت عدداً من السكان لشرح معاناتهم التي استمرت قرابة السنة وأكثر، وذكر ظافر الشهري أنّ الجهة المنفذة تماطل في إعادة سفلتة الحي في كل مرة نطالب فيها بتنفيذ باقي المشروع منذ شهر صفر من عام 1429هـ وبدون جدوى، وقمنا بمراجعة جهات الاختصاص لوضع حل لهذه المشكلة، وأضاف: أقوم بمراجعة المراكز الصحية والمستشفيات أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع لأطفالي. وقال نايف الشهري إنه يعاني أكثر من سنة مع أطفاله من الحساسية بسبب الغبار العالق في الجو، مستغرباً عدم التحرك ومعاقبة الجهة المكلفة بتنفيذ المشروع.

من جهة أخرى قال مؤذن أحد المساجد الموجودة في الحي الشيخ خالد السبيعي إنّ سكان الحي تأذوا كثيراً من جراء تعليق موضوع إعادة سفلتة الحي والذي تسبب في كثير من الحساسية وانتشارها بشكل سريع، إضافة إلى تعرض السيارات للتلف بسبب خشونة ووعورة الطرق، وكأنك تعيش خارج الرياض في أحد الصحارى القريبة منها، واتجه بعض السكان لبيع منازلهم بسبب سوء والوضع والاتجاه لمناطق أخرى من الحي بها أفضل خدمات.