سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي
مدير التحرير للشؤون الرياضية (يحفظه الله)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أشكركم على اهتمامكم وإيمانكم بحرية الرأي والرأي الآخر، وهذا مبدأ واضح ونهج سليم تسير عليه صحيفة (الجزيرة) كما يتضح من خلال ما يدور على صفحاتها الجميلة من حوارات فكرية ومناقشات موضوعية في شتى المجالات.
أما بعد:
فقد اطلعت على رد الشيخ الفاضل عبدالرحمن بن سعد بن سعيد الذي نشر يوم الجمعة 17-7-1430هـ حيث أبدى وجهة نظره الخاصة ونفى بشدة أن يكون سمو الأمير ماجد بن سعود قد تولى رئاسة نادي الشباب.
والحقيقة أن الاختلاف حول نادي الشباب بدأ منذ تأسيسه، ولم تتفق الآراء على المؤسسين والرؤساء الأوائل، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن تاريخ نادي الشباب يحتاج إلى تأصيل وإعادة صياغة من جديد. على كل حال، فأنا ما زلت عندي رأيي السابق، ولا أبالي إذا قلت: إن الأمير ماجد بن سعود تولى رئاسة نادي الشباب في أواخر عام 1380هـ لفترة قصيرة، حيث عاد عبدالله بن أحمد وتولى الرئاسة مرة ثانية في أواخر عام 1381هـ ثم إبراهيم مديني عام 1382هـ وعبدالله التويجري وعبدالحميد مشخص حتى عام 1393هـ حيث تولى سمو الأمير فهد بن ناصر بن عبدالعزيز رئاسة نادي الشباب حتى عام 1400هـ.
ختاماً أرجو نشر الوثائق والقصاصات المرفقة؛ كونها تحمل الكثير من الأدلة والشواهد التاريخية مع احترامي للشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي لا نشك في أقواله ومعلوماته الرصينة.. ولكن من الحوارات والمناقشات تنبثق أنوار الحقائق كما يقولون في ملتقى الحوار الوطني.. والسلام.