لا يسعنا ونحن نسعد بخبر حلول الدوري السعودي في المرتبة الـ16 على مستوى العالم إلا أن نقول شكراً لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي.. إذ إن سموه عندما تصدى للمهمة كان يعرف صعوبتها، ويدرك أنها مسؤولية تاريخية تحتمل كل النتائج، وهي النتائج التي جاءت مبشرة مفرحة.. ويكفي أن دورينا قد تقدم (49) خطوة دفعة واحدة خلال عام واحد وهي نقلة تاريخية كبرى.
الآن المسؤوليات زادت صعوبة عن ذي قبل إذ يجب أن نتقدم خطوات أخرى للأمام وأن لا يكون هذا الموقع هو منتهى طموحنا، وهو ما أثق أن سمو الأمير نواف بن فيصل والجهاز الذي يعمل معه يدركه ويسعى له.وأخيراً فإن مما يُحسب لسموه أنه قدَّم في تصريحه أمس حول هذا الإنجاز شكره للأندية السعودية والقائمين عليها والإعلام الرياضي والجماهير السعودية.. الذين وصفهم بأنهم شركاء فيما تحقق للكرة السعودية.. إذ إن قمة النجاح وقمة التواضع أن لا ينسى الرجل من ساهم معه في تحقيق نجاحه.
الهلال.. فريق القرن الآسيوي
** لا يحتاج الهلال إلى توصيات ولا مناقشات ولا إلى محامي دفاع حتى يتوَّج فريقاً للقرن في أكبر قارات الدنيا.. إذ إن بطولات الهلال الآسيوية الست قد صيّرته على رأس هرم فرق القارة (الصفراء) دون منازع، لكن البعض لدينا لديهم حساسية تجاه الهلال وتجاه كل ما يتعلق بالهلال.. لذا يأتي إطراء الفريق من الخارج، فيما ينطلق النيْل منه والتشكيك بإنجازاته من الداخل!! وعندما يُقال في الخارج إن الهلال قد بات على مرمى حجر من لقبه (المغيَّب) يأتي من الداخل من يقلل من أحقيته بهذا اللقب، أو يتحدث عن جدوى إشهار مثل هذا اللقب.. أو يرشح فرقاً نسيت دروب المنصات للفوز به!!
** الهلال فريق القرن في آسيا بتتويج أو بدونه.. والهلال فريق القرن في آسيا بقرار أو بدونه.. وأي كلام خلا ذلك كلام منقوص لا يقبل حتى النقاش!!
معسكرات الأندية هل تحقق هدفها؟
** تسابقت أنديتنا إلى الخارج من أجل التحضير للموسم الجديد، ومن ناحيتي أرى أن المعسكرات الخارجية ليست للإعداد فقط.. بل ربما هي من باب تقدير اللاعبين وتكريمهم.. وقد تكون من الحوافز المقدمة لهم..ومن يدري فربما تكون المعسكرات الخارجية باباً للتنافس بين جماهير الأندية ولاعبيها.. فمعسكرنا أحسن من معسكركم.. وملعب معسكرنا أحسن من ملعب معسكركم!! وعلى كل حال فإن (شمس تطلع خبر يبان) فما ان ينطلق الموسم حتى نشاهد ثمار المعسكرات ونتائجها الحقيقية، ودعك هنا من الأخبار القادمة من بلاد (البراد) التي تؤكد أن المعسكر آخر (تمام) وأن اللاعبين منسجمون مع المدرب.. وأنهم تواقون لانطلاق الموسم حتى يثبتوا إيجابية المعسكر!!
** بالمناسبة المعسكرات تُقام في بلاد ماطرة باردة والدوري عندنا ينطلق في عز (الصيف)!! ولو سألتني عن أهم ما يمكن أن تستفيده الأندية من معسكراتها لقلت لك: (إنها تؤدي تمارينها بدون غياب.. فالكل موجود تحت الخدمة).
مراحل.. مراحل
** يعتقدون أن نجاحهم لا يبدأ إلا من حيث الاساءة للآخرين لذا تجدهم يراوحون أماكنهم غير قادرين على تجاوزها قيد أنملة!!
** وماذا بعد عدم قدرة قناة الزعيم على نقل مواجهة فريق الهلال الودية أمس الأول.. وما ذنب المشاهدين الذين دفعوا من أموالهم من أجل متابعة مثل هذه الفعاليات؟؟
** لأنهم يشكون في (داخلهم) أن لاعبهم أسطورة فإنهم يرددون هذا اللقب بمناسبة أو بدونها.
** عجزوا عن سامي لاعباً.. وسيعجزون عنه إدارياً.. وكان الله في عونهم!!
** هؤلاء يتحدثون عن كل شيء إلا الأرقام.. فهم يدركون أنها ستفضحهم وتعري الإنجازات التي يتغنون بها!!
** ملؤوا الدنيا صخباً وضجيجاً مع أنهم لم يحققوا أي شيء حتى الآن.!!
للتواصل: sa656as@yahoo.com