طهران - واشنطن - وكالات:
ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) أمس الثلاثاء أن الرئيس الإيراني سوف يقيل وزير خارجيته.. ووفقاً لتقرير الوكالة فإن أحد نائبي الرئيس بارفيز داوودي أو أحمد موسوي سوف يحل محل وزير الخارجية الحالية مونشهر متقي.. وسوف يقوم أحمدى نجاد بأداء اليمين أمام البرلمان غداً ليتولى رئاسة إيران لفترة ثانية ويتعيَّن عليه تشكيل حكومته الجديدة خلال الأسبوعين القادمين وتقديم أسمائهم للبرلمان من أجل التصديق عليهم.
وقال الرئيس عدة مرات إن إيران سوف تتبنى سياسة خارجية أكثر تشدداً خلال الأربعة الأعوام القادمة وبخاصة فيما يتعلق بالخلاف حول برامج إيران النووية المثيرة للجدل.. واتهم أحمدي نجاد الاثنين مجدداً الدول الغربية بالتدخل في الانتخابات التي جرت في 12 يونيو الماضي والتي خيمت عليها المزاعم التي أطلقتها جماعات المعارضة بشأن حدوث تزوير فيها.. ولم يعترف رؤساء العديد من الدول الغربية بإعادة انتخاب أحمدى نجاد بسبب التهم المتعلقة بالتزوير بالإضافة إلى سجن المتظاهرين والعنف الذي تمارسه السلطات ضدهم.
من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض ليلة أمس أن الولايات المتحدة سوف تفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية دون الإفصاح حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سوف تفرض عقوبات جديدة على طهران.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس بأننا نعتقد أن من الضروري عمل ما يتعيّن عمله لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي بدءاً بالتحدث مباشرة إلى الحكومة الإيرانية.. وأحجم المتحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق حسب تقرير لنيويورك تايمز ما إذا كان مسئولون أمريكيون يبحثون إمكانية فرض عقوبات تهدف إلى تقييد واردات إيران من البنزين مكتفياً بالقول للصحفيين بأن الرئيس باراك أوباما سوف يقوم في سبتمبر بتقييم ما يؤول إليه الاتصال الدبلوماسي مع إيران ثم يقرر الخطوة التالية.