تحليل - وليد العبد الهادي
وقائع (جلسة الأمس):
انخفض المؤشر العام بنسبة 0.67% ونمت أحجام التداول بنسبة 1% تقريباً عن جلسة أمس الأول مما يدل على أن مشتريات جلسة الاثنين بيعت معظمها في هذه الجلسة ويرجح أن تكون سيولة يوم الاثنين استثمارية بحتة واستغل المضاربون هذه الجلسة للتصريف والمحصلة النهائية لا يوجد تغيير مخيف أو كبير في الاتجاه إلا أن ملامح انعكاس الاتجاه إلى الهبوط بدأت تتشكَّل كما هو موضح في الرسم البياني والسبب هو كلما زار المؤشر العام منطقة 5800 نقطة أُصيب بالحساسية والنفور بسبب البيوع البسيطة التي تحدث هناك وبسبب إحجام المستثمرين عن رفع الأسعار رغبة في التجميع بشكل أطول زمنياً، أما أبرز المؤثرين كان سهم سابك حيث أغلق على 69.75 ريال بين دعم قوي عند 67 ريالاً ومقاومة أقوى عند 73 ريالاً متماشياً مع أسعار خامات النفط، وبشأن الاتجاه الحالي لا يزال جانبياً وعزمه ضعيفاً حيث لا بد من أن يصل حجم التعاملات إلى 176 مليون سهم على الأقل للعودة إلى منطقة 5800 نقطة وبالتالي سيتغير الاتجاه بسهولة، ويتعطش السوق هذه الأيام للأنباء المؤثرة.. لذا يبرز أثر الحركة الفنية في التعاملات.. ففي الوقت الذي نجد بيوع سابك تهبط بالمؤشر العام دون منطقة 5800 نقطة يستقبل القطاع المصرفي هذا السلوك ببرود وتماسك عند مستوى 15.031 نقطة بصفقات شرائية منقذة.
توقعات (جلسة اليوم):
جلسة هذا الصباح من بين الاحتمالات المطروحة يُرجح أن تكون بقيادة البائعين منذ الافتتاح حتى الإغلاق لما لجلسة الأمس من تأثير مفاجئ في الحركة اليومية، وعن طريق دمج حركة التداول لآخر 7 جلسات يتوقع الهبوط إلى مستوى 5706 نقاط مرة أخرى والإغلاق بالقرب منه وتظهر آخر شمعة في الرسم البياني تفاصيل الحركة المتوقعة، أما بشأن أحجام التداول من الممكن أن تنمو إلى مستوى 145 مليون سهم، وفي حال تحقق هذا السيناريو قد نرى تغيُّراً في الاتجاه إلى الهبوط لتأكيد العبور الذهبي للمتوسطات (50 - 100 - 200) يوم، أما أهم قطاع من حيث زخم التداول المرتقب فهو (المصارف).