أوضح المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن عبد الواحد عارف أن أهمية اختيار البيئة والحياة الفطرية موضوعاً للكرسي البحثي تعود إلى الموقع المتميز للمملكة التي تعد إقليماً جغرافياً حيوياً مهماً بما يشتمل عليه من تكوينات جيولوجية متعددة وتضاريس متنوعة وظروف مناخية متباينة متعددة في الأنظمة البيئية.
وأعرب الدكتور إبراهيم عارف عن بالغ شكره وامتنانه هو وكافة منسوبي الكرسي والباحثين المختصين بعلوم الحياة الفطرية لسمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على مبادرته الكريمة بإنشاء هذا الكرسي تحت مظلة جامعة الملك سعود، ومثمناً دعم سموه السخي بتمويل برامج وفعاليات الكرسي بما يعود بالفائدة على البيئة الطبيعية ومكوناتها ويؤكد اهتمام وحرص سموه ببرامج إعادة التوطين والمحافظة على البيئة الفطرية في المملكة. يلفت إلى أن كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية قد تلقى مؤخراً طلبا من معهد كوريا لأبحاث العلوم الحياتية والتقنية الحيوية بجمهورية كوريا الجنوبية للاستفادة من خبرات الكرسي في مجال تحليل المعلومات الوراثية المتقدم, عبر أحد الباحثين فيه وهو ما يعد بمثابة اعتراف وشهادة دولية بتميز أبحاث الكرسي لا سيما وأنه أتى من دولة تصنف دوليا بالمتطورة معرفيا وصناعيا. وبيّن المشرف على كرسي الأمير سلطان بن عبد العزيز للبيئة والحياة الفطرية أن توجهات الكرسي هي تفعيل التعاون والمشاركة وتبادل الخبرات والمعلومات مع الجامعات والمراكز البحثية المختلفة في جميع أنحاء العالم حيث تم تواصل الكرسي مع متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي في نيويورك ومع جامعة ترنت بكندا اللذين رحبا بالتعاون مع الكرسي.
