بريدة - غالب السهلي:
حددت أمانة منطقة القصيم لعموم المزارعين والمتسوقين يوم الغد موعداً لانطلاق سوق التمور بمدينة بريدة في موقعه الجديد بمدينة التمور المنشأة حديثاً وفق المعايير والتصاميم العالمية.
ويأتي ذلك بعد أن أكملت الأمانة الأعمال الأولية للمشروع الذي تجاوزت تكلفته الإجمالية 52 مليون ريال، حيث سيتم تشغيل ما نسبته 15% من المرحلة الأولى للمشروع والمتمثلة في الساحة الشمالية المخصصة للسيارات المحملة بالتمور، حيث تم تخصيص مسارات لسيارات النقل الصغيرة ومسارات أخرى للشاحنات وقد تجاوزت المساحة الإجمالية للساحة 27 ألف متر مربع، كما تم تجهيز مظلة بيع معلقة بشكل هندسي مميز بمساحة سبعة آلاف متر مربع وإنارتها وفق معايير دقيقة تسهم في عرض المنتج بشكل واقعي في الفترات المسائية، وخاصة في شهر رمضان المبارك، إلى جانب تجهيز أكثر من 500 من المواقف لسيارات الزوار والمتسوّقين، وتحيط بالمشروع أربعة طرق رئيسية أحدها مستحدث مؤخراً وآخر تم إعادة تأهيله بالكامل.
وأكد المهندس صالح الأحمد أمين المنطقة بالنيابة عن جاهزية الموقع لاستقبال موسم تمور هذا العام في موقعه الجديد، مشيراً إلى أن استكمال باقي مراحل المشروع قيد التنفيذ، حيث إن ما تم إنجازه في البنية التحتية بكفاءة عالية يمثّل داعماً كبيراً لمراحل التنفيذ المستقبلية، وقال إنه تم اكتمال العمل في شبكات المياه والصرف الصحي والاتصالات وتقنية المعلومات وشبكات الكهرباء والإنارة وشبكة ري المزروعات وشبكات المراقبة الأمنية وشبكات اللوحات الإلكترونية والتوجيه وأنظمة الصوت وكذلك تمديدات التبريد للمظلة، حيث أصبح المشروع في موقف تنفيذي يسمح بالشروع في المنشآت الأساسية في المرحلة الأولى وهي مركز النخلة الذي يشتمل على مبنى الإدارات والمعارض وقاعات الاستقبال وصالة التداول ومكاتب الدلاليين والخدمات المساندة، وأكد الأحمد أن ما أنجز هذا العام يمثّل نواة لمشروع ضخم جار العمل على تنفيذه على شكل مراحل متعددة.
وترعى صحيفة (الجزيرة) عبر مكتبها في مدينة بريدة المهرجان إعلامياً، وهي رعاية بدأت منذ ولادة المهرجان وامتدت طوال عمره لتتكون علاقة تتسم بالثقة والمنطقية في الأداء وبالتالي في العطاء.