وصلت أسرتي من بيروت في الساعة الثالثة من فجر الجمعة الفائت وتحدثنا قليلاً وكلنا ذهب إلى سريره. على عادتي استيقظت مبكراً ولم أجد من حولي إلا جرائدي، التلفاز, ومائدة الإفطار. كنت متشوقاً أن ينهض الجميع لأعرف أحوالهم، كنت على أحر من الجمر لأعرف كيف أمضوا أيامهم في بيروت، وكانت أحاديثهم معي بشكل جماعي هي
...>>>...
|