الدمام - سامي اليوسف :

بوادر الفشل التحكيمي المحلي أطلت برأسها قبل بداية الموسم الكروي الجديد بشعاره الجديد (دوري زين للمحترفين)؛ فقد خلت قائمة حكام المستقبل الآسيوية من اسم أي حكم سعودي، وكان آخر الراسبين في دوراتها هشام الرفاعي ومحمد النحيت.

وثانيا ما تواتر من أنباء عن رسوب عدد كبير من الحكام السعوديين في اختبارات اللياقة أو الكوبر، ومن بين هؤلاء حكام دوليون يقف في مقدمتهم عبدالرحمن الجروان وظافر أبوزندة! وثالثة البوادر المقلقة ما ارتكبه الحكم الدولي ممدوح المرداسي من خطأ فادح لا يقع فيه حكم مبتدئ في مباراة الاتفاق والشباب حينما كاد يحرم الأول من هدف مستحق عندما كافأ المخطئ (المدافع الشبابي) وجعله يستفيد من خطئه واحتسب ركلة جزاء للاتفاق على الرغم من أن كرة لاعبه ولجت الشباك كهدف صحيح لا غبار عليه ليلغي الهدف وسط دهشة الحضور والمتابعين ويأمر بركلة جزاء ليعكس مبدأ الأفضلية وإتاحة الفرصة المبني على عدم استفادة اللاعب المخطئ من خطئه رأسا على عقب.

والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة تحديدا: من كان سيعوض الاتفاق لو ضاعت الجزائية في استعادته لهدفه المشروع؟ العلامات الثلاث الآنفة الذكر تنبئ عن موسم صعب من الناحية التحكيمية، فالحكم السعودي من القاعدة إلى الرأس يبدو أنه لا يتقدم خطوة بل إنه يتراجع خطوات إلى الوراء!