هي المسابقة الأشهر والأخطر، وكل ما كتبت نقداً عن مسابقة شاعر المليون، منذ نسختها الثانية، بادر أصحاب الأفق الضيق والمصالح الخاصة إلى رشقي بالتهم الباطلة، وهذا العام ظهرت بوادر خطر لم أحسب حسابه أبداً من أحد أعضاء لجنة شاعر المليون أتمنى أن يكون دون قصد حيث عدّد مزايا تلك المسابقة ودلل على نجاحها بتصرف أحد الأشخاص ذلك التصرف الذي لم يرض عنه أحد وإن صح ذلك الفعل فالفاعل الآن يعض أصابع الندم ويتمنى لو أنه بقي في وظيفته ولم يضح بها من أجل الشهرة الزائلة والأضواء الزائفة.
|
ما فعله ذلك العضو أثار الشاعر ناصر الفراعنة وكان انفعاله قوياً، وقد جاء في قصيدة ألقاها بأمسية في مهرجان حايل التي أحياها قبل أسبوعين أن تلك القصيدة هي الشرارة التي ستحرق كل الادعاءات وتضع شاعر المليون في حرج لم يسبق له مثيل خصوصاً أن المسبب لها هو ذلك العضو البارز في مسابقة (شحاذة) المليون، ومع أنني أحترم الشاعر حمد السعيد إلا أنني أرى أنه (زوّدها شوي) في ذلك المديح لمسابقة ثبت تحيزها للمال على حساب الشعر.
|
|
أتمنى من الأستاذ محمد خلف المزروعي رئيس هيئة التراث والثقافة في أبوظبي أن يعمل على احتواء هذه المشكلة بكل ما عرف عنه من دهاء وخبرة في حل أمثالها من المشاكل التي حدثت في المسابقة منذ بدايتها حتى لا تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
|
|
لشاعر قديم لا يحضرني اسمه الآن:
|
عصى العز لا تومي بها كل ساعة |
خطر على عيال النسا يكسرونها |
|
|