طهران- أحمد مصطفى
ذكرت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية أمس الأربعاء أن حركة تنقلات جرت في صفوف دبلوماسيي وزارة الخارجية الإيرانية على خلفية الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 من يونيو الماضي.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الخارجية حسن قشقوي التعديل روتينيا ويحدث كل ثلاثة أعوام، إلا أن مصادر مطلعة أبلغت (فارس) بأنه جرى تغيير 40 سفيراً لدعمهم للاحتجاجات.
ودون الإشارة إلى تقرير الوكالة على وجه التحديد، أكد المتحدث أن الوزارة لا تعير بالاً للتكهنات الصحفية وإنما ستظل ملتزمة بالتعليمات.
في غضون ذلك واصل مجلس الشورى الإيراني أمس لليوم الرابع على التوالي مناقشاته بخصوص لائحة الوزراء التي اقترحها الرئيس محمود أحمدي نجاد لتشكيل حكومته الجديدة قبل التصويت على منح الثقة.
وبدأت المناقشات التي يبثها التلفزيون الرسمي مباشرة، الأحد لدرس ترشيحات الوزراء الـ21 المقترحين. وفي حال أنهى البرلمان النظر في الترشيحات الأربعاء فقد يعمد إلى التصويت على منح الثقة في المساء.
وبموجب القانون ينبغي على النواب التصويت على منح الثقة لكل من الوزراء المقترحين.
وبحث النواب الاثنين والثلاثاء حالات 12 وزيراً وسينكبون على دراسة ثمانية آخرين وخصوصاً المرشحين المقترحين للحقيبتين الحساستين الداخلية والنفط، ولكن أيضاً وزارة العلوم والبحث والتكنولوجيات المكلفة شؤون الجامعات. من جهته هدد قائد الحرس اللواء محمد جعفري بالكشف عن الأوراق السرية للاضطرابات الأخيرة في إيران والتي أطلق عليها ب(أوراق الثورة المخملية) واتهم الجنرال جعفري أقطاب النظام (هاشمي رفسنجاني والرئيس الأسبق محمد خاتمي) والمرشحان ميرحسين موسوي ومهدي كروبي بالعمل على ازاحة المرشد علي خامنئي وقال : إن الشيخ موسوي خوئينهاي صرح مراراً في الجلسات السرية مع جبهة الإصلاحات أن في هذه الانتخابات سنتمكن من إزاحة خامنئي عبر هزيمة نجاد وسنضع خامنئي تحت السرير وأضاف: أن موسوي يقول: إن على خامنئي وأنصاره أن يعلموا أن العهد القادم هو عهد الاصلاحات وليس عهد المتشددين).