جلسة الأربعاء

نبدأ بالأسباب والتي من أبرزها صعوبة تخطي أسواق النفط مقاوماتها الصعبة خصوصاً في شهر سبتمبر، والأمر الآخر تحسن ملحوظ للدولار يزداد إيجابية يوماً بعد يوم، وهذا يعبر أولاً عن انخفاض شهية المخاطرة في الأسواق وارتفاع تكلفة البرميل بالنسبة للمضاربين والمستثمرين في العقود الآجلة، طبعاً هذا لابد له من أن ينعكس على المؤشر العام في الجلسات الأخيرة بقيادة سابك. أما من الناحية الفنية فللمرة الثانية على التوالي يغلق السوق فوق مستوى 5613 نقطة بعد إجراء اختبار لياقة بوصوله إلى مستوى 5530 نقطة لكن الاتجاه لا يزال هابطاً، أما عزمه فضعيف حتى الآن حيث كان حجم تداول الجلسة 86 مليون سهم وهي لا تعبر عن انسجام حركة الأسعار مع حجم التداول، أي هناك عزوف عن البيع. ومن حيث الأخبار المحلية لا جديد سوى إدراج سهم المواساة والذي حظي بحجم تداول عال قرابة 8.9 مليون سهم. أما دور الأسهم القيادية فلم يكن سوى عودة لاختبار أعتى دعومها حيث اختبر سهم الراجحي مستوى 65 ريالاً وسهم سابك مستوى 68.5 ريال وكليهما عادت لمستويات الإفتتاح.

جلسة السبت

جلسة يوم السبت مرهونة بحركة الدولار والذي يتوقع له تجاوز مستوى 79 أمام سلة عملاته. أيضاً هناك تقرير سيصدر حول أسواق النفط وعليه يرجح استمرار الهبوط في هذه الأسواق لكن بحدة أقل. أما بشأن الحركة اليومية للمؤشر العام فيوضح الرسم البياني الحركة المتوقعة لهذه الجلسة لآخر شمعة، وفيها يظهر أن الجلسة ستكون بقيادة المشترين إلى مستوى 5690 نقطة ثم يتولى البائعون القيادة بإغلاق قريب من مستوى 5633 نقطة بتذبذب عال من سهم سابك. وآلية هذا التوقع نابع من دمج حركة التداول لآخر 8 جلسات، وبشأن أحجام التداول لا زلت معرضة عن التوافق مع حركة الأسعار الهابطة، وهذا دليل عزوف الكثيرين عن عرض كمياتهم في السوق.