Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/09/2009 G Issue 13489
الخميس 13 رمضان 1430   العدد  13489
أعيان وأهالي بريدة يهنئون القيادة بسلامة الأمير محمد بن نايف:
الفئة الضالة تستهدف الوطن قيادةً وشعباً.. وكلنا رجال أمن في وجه العابثين

 

بريدة - بندر الرشودي - ناصر الفهيد:

أبدى عدد من أعيان وأهالي مدينة بريدة عن استنكارهم للعمل الإجرامي الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مؤكدين أن تلك الحادثة تدل على تخبط هذه الفئة الضالة ونجاح وزارة الداخلية في كسر شوكتها حتى اضطرت لسلك أساليب الغدر والخيانة ولكن بفضل الله تعالى لم تنجح محاولتهم الفاشلة في استهداف رمز من رموز الأمن في بلادنا المباركة.

ففي البداية تحدث الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز الربدي الذي استنكر حادث الاعتداء الإجرامي الآثم الذي تعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أثناء استقباله للمهنئين بشهر رمضان المبارك في قصره سموه بمحافظة جدة مساء الخميس الماضي وأسفر عن إصابته إصابة طفيفة, معتبراً هذا العمل الجبان يسيء إلى العقيدة السمحة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة التي يتمتع بها الشعب السعودي الأبي.

من جهته قدم الشيخ محمد بن عثمان البشر, التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي على نجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها سموه أثناء استقباله مهنئين بشهر رمضان المبارك، وأعرب عن استنكاره وإدانته الشديدة لمثل هذه الممارسات الشاذة التي لا تقرها قيمنا الدينية والاجتماعية وقال: إن اغتيال الأبرياء وترويع الأمنين أسلوب لا يتفق والمنهجية الصحيحة للإسلام، وهو يدل على فكر الخوارج الذين يستبيحون دماء المسلمين وأعراضهم، وأكد أن محاولاتهم الفاشلة التي استهدفت صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لتدل على التخبط الذي يعيشه هذا الفكر نتيجة النجاحات المتلاحقة لرجال الأمن في إفشال مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية التي تستهدف الوطن قيادة وشعباً.

كما تحدث الشيخ علي بن عبدالله الراشد قائلاً: نحمد الله عز وجل الذي أنجى سمو الأمير محمد من الاعتداء الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان فما بالك أن حدث ذلك الاعتداء في أيام مباركة وعلى أحد حماة أمن الوطن الذي يشهد له القاصي والداني بدماثة الخلق والتواضع والعدالة ودليل ذلك الثقة التي أعطاها لمن تظاهر بتوبته وتسليم نفسه بهدف تحقيق مأربه الدنيء كما أعرب عن تهانيه للمليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من يد الغدر والعدوان حامداً المولى عز وجل بأنهم لم يحققوا سوى الخيبة والخذلان من فعلتهم.

وأكد الشيخ عبدالله بن سليمان الرواف أن هذا العمل الإجرامي لا يمت للإسلام والمسلمين بأية صلة ويؤكد في الوقت ذاته حقد الإرهاب والإرهابيين على هذا الوطن وعدم مراعاة حرمته لإقدامهم على فعل هذا الجرم الشنيع في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم دون أي مراعاة لحرمة الشهر الكريم مما يدل دلالة واضحة على أن أفراد هذه الفئة الضالة مجرمون تجردوا من كل القيم الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، متسائلاً كيف يقدم شخص سوي كامل العقل على ارتكاب هذا الجرم لرجل مسلم؟.

من جهته أدان الدكتور فهد بن عبدالله الرشودي, الحادث الإجرامي الذي تعرض له سمو الأمير محمد بن نايف, وحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة سموه قائلاً: أهنئ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة وكافة أفراد الشعب السعودي على سلامة رمز كبير من رموز أمن الوطن والدولة, وبقدر سعادتنا بسلامة سموه ونجاته من هذا العمل الإجرامي المشين على قدر ما فجعنا وتألمنا أن يكون هذا الفعل الجبان على يد أحد أبناء الوطن فما حصل ليس استهدافاً لسموه فقط وإنما هو استهداف له ولأمن البلاد وهو مبدأ خطير وفعل مشين من تلك الفئة الضالة التي باتت تتخبط في مخططاتها وانكشف ضعفها وهوانها فأمن البلاد محفوظ بحفظ الله تعالى وسنبقى أمة واحدة على قلب واحد واضعين أيدينا بأيدي ولاة أمرنا. وإني أدعو كل مواطن ومقيم أن يقوم بالواجب عليه نحو هذه البلاد التي يتفيأ ظلالها وأن يكون رجل أمن مخلصاً بالقيام بالواجب عليه عملاً بقوله تعالى:{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}.. أسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا وأن يحفظ قادة ورموز أمن هذه البلاد وأن يوفقهم يعينهم على حفظ أمن وأمان هذا الوطن و كشف خطط هذه الفئة وإفشال مخططاتهم ومخططات كل من يستهدف أمن هذه البلاد وقيادتها ورجال أمنها وأن يجعل التوفيق حليفهم ويحفظهم بحفظه ويكلأهم برعايته إنه سميع مجيب.

كما تحدث الشيخ عبدالله بن صالح الشريدة قائلاً: أولاً نحمد المولى عز وجل الذي أنجى سموه الكريم والذي هو القائد لحملة القضاء على الإرهاب، مضيفاً أن هذه الحادثة تعطينا دروساً مفيدة وأنه يجب علينا عدم إعطاء هذه الفئة الثقة بشكل مطلق، وقال: سمو الأمير أعطى الثقة لهؤلاء الأشخاص وحسن النوايا معهم في حين أن هناك فئات لا تفيد معهم حسن النوايا، ولقد استغل هؤلاء سياسة الباب المفتوح التي تنعم بها بلادنا ولله الحمد بين المواطن وقادة هذه البلاد كما أن استغلال ظرف الزمان (شهر رمضان) لتحقيق مآربهم هو بمثابة مرحلة يأس وإعلان إفلاس هذه الفئة الضالة.

بينما قدم الشيخ أحمد بن محمد الرشودي التهنئة للقيادة الحكيمة والشعب السعودي بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية واعتبر ما حدث دليل إفلاس هذه الفئة ومن ينتمي إليها وتجسيد لعدم التزام هؤلاء بمبادئ الإسلام الحقيقية وعدم الالتزام بالصدق والوضوح والأمانة، وقال إن هذه الحادثة الإجرامية تكشف لنا الوجه الحقيقي لهذه الفئة الضالة في استهداف الوطن قيادة وشعباً وأرضاً، ولكن هيهات لهم فالله سبحانه وتعالى كفيل بحفظ بلاد الحرمين وكسر شوكة كل من تسول له نفسه بزعزعة أمنها واستقرارها.

وحمد الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح, الله عز وجل على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف من غدر هؤلاء الإرهابيين الذين لم يفرقوا بين صغير أو كبير وبين شهر حرام وغيره وقال: إن الأمير محمد بن نايف قدم أعمالاً بطولية يفخر بها الوطن وهو حفيد المؤسس الملك عبدالعزيز فورث النجابة والعمل بإخلاص لخدمة الدين الإسلامي وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في كل ما من شأنه رفعة الوطن وخدمة المواطنين والعمل على راحة وأمن المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطاهرة فهنيئاً لنا وجود هذه القيادة الحكيمة وهنيئاً لنا سلامة سمو الأمير محمد بن نايف واستمرار هذا التطور الذي تشهده المملكة ووقوف مختلف فئات الشعب الوفي مع قيادته دوماً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد