رياض الخبراء - المراكز - صالح الدواس:
تحدث عدد من رؤساء المراكز بالقصيم عن مشاعرهم الفياضة بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من الاعتداء الآثم وحمدوا الله على ما تنعم به هذه البلاد من حماية من رب العالمين كما هنأوا القيادة على سلامة سمو الأمير واجمعوا على أن هذا العمل جبان ولم يراع فيه هذا الضال ما أخذه من أمان ولم يحترم هذه الأيام المباركة وأوضحوا أن الإرهاب يتنافى كلياً مع تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي وجددوا ولاءهم ووقوفهم مع القيادة في كل ما يمس وحدة الدين ووحدة الوطن.
* وفي البداية تحدث رئيس مركز الذيبية رباح بن طعيميس قائلا: الحمد لله الذي أنجى سمو الأمير محمد من هذا الاعتداء البغيض والعمل الإجرامي الذي لا يقره دين ولا عقل في أي زمان ومكان فما بالك ان حدث ذلك الاعتداء في أيام مباركة من شهر رمضان المعظم. إن هذا الإرهاب الذي يتنافى كلياً مع تعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف ويشكل مساساً بالقيم الإسلامية السامية يجب أن يحارب من كل فئات المجتمع في بلادنا الحبيبة، كما أدعو الله في هذا الشهر الكريم أن يحفظ قادتنا وبلادنا من كيد الأعداء.
وقال رئيس مركز صبيح سعد سليمان المبارك كيف يتجرأ شخص يدعي الإسلام القيام بمثل هذه الجريمة البشعة فالأمير استقبل هذا المنحرف عن الطريق القويم والذي ادعى الاتزان والعودة عن الفكر الضال حيث استقبله في بيته وأعطاه الأمان، ولكن دائماً هذه الفئة لا تؤمن بالأمان، بل بالغدر منهجاً لها، والخيانة ديدنها، والقتل سبيلاً لها للوصول إلى أهدافها.
وفي نهاية حديثه تمنى لسموه الكريم طول العمر والسلامة من كل شر ولبلادنا الأمن والحفظ من كل غدر.
* وقال رئيس مركز روضة قرادان نايف بن محمد بن نجا: من نعم الله على هذه البلاد حمايتها من كيد الكائدين، وحقد الحاقدين ومن في حكمهم من أصحاب الفكر الضال، والحمد الله على نجاة الأمير محمد بن نايف من أيدي الغدر والعدوان..، والذين يروجون لهذا الفكر الضال، وينظرون لهذا التوجه الهدام، ويضلون الناس، ويغررون بالشباب، وما تقوم به الجهات الأمنية في بلادنا بكفاية عالية، ومقدرة كبيرة، ومنهجية احترافية، بإشراف وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومساعدة مباشرة من سمو نائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز، ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، حفظهم الله ووفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد. وندعو الله ان يعينهم على محاربة هذه الفئة الضالة ويحفظ بلادنا من كل مكروه.
* وقال رئيس مركز مشاش جرود بدر بن سعد العريمة: أشكر المولى عز وجل على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وأهنئ قيادتنا الرشيدة والشعب السعودي على سلامة الأمير الشجاع من غدر المجرمين الضالين.. ونحن قادرون على اجتثاث الفكر الضال من جذوره ومحاربته.
* وقال رئيس مركز الأرطاوي محمد بن غزاي بن ناحل نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة سمو الأمير محمد بن نايف، وأؤكد على دور المواطنين والمقيمين في هذه البلاد المباركة وجميع فئات المجتمع في دعم ومساندة الجهود التي يبذلها رجال الأمن وأجهزة الدولة لكشف أفكار هذه الفئة الضالة وانحرافها الذي أزهق كثيرا من أرواح البشر وعطل مقدراتهم.
وتحدث رئيس مركز كحلة خلف بن غازي بن ناحل. حيث قال:
في البداية نحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف ونجاته من كيد الأعداء والمتآمرين ونشيد بجهوده الكبيرة في محاربة آفة الإرهاب، والفكر الضال هو ظاهرة غريبة على مجتمعنا المسلم المسالم وكل المجتمع السعودي يرفض بشدة هذه الأعمال الإجرامية الشريرة والتي تصدر من فئة منحرفة تعمل على تدمير عقول الشباب وتحيدهم عن الطريق القويم ونسأل الله تعالى أن يقينا من هذا الشر وأن يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة من كيد هؤلاء الأعداء والمارقين وأن يديم علينا نعمة الأمن والسلام في ربوع بلاد الحرمين الشريفين.