نحمد الله عز وجل على نجاة وسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز هذا الأمير الصالح ومن سلالة الصالحين الموفقين المنصورين بنصر الله وعونه وتوفيقه وفي هذه الحادثة عبر وصور بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وهذه من عقيدتنا الراسخة عن الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره وإلا فإن الجاني لم يرده حرس ولا جيش ولا قوة ولم يرده إلا الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته وقدره ورحمته وهذا دليل على أن الله وقى الأمير مصارع السوء بسبب أعماله الطيبة المباركة وأن هذا درس وموعظة لمن أراد أن يتعظ منهم بأنه مهما فعلوا وخططوا فإن إرادة الله فوق إرادتهم والأعمال تقاس بخواتيمها فالأمير خرج من هذه المحنة بمنحة ربانية ومحبة وتعاطف الشعب كله من القيادة إلى أصغر طفل وكذلك الشعوب الإسلامية والعربية والصديقة والجاني وقع بسوء وشر عمله.
زيد صالح الضبعان