فجعنا جميعا (الشعب السعودي الوفي خاصة) والشعب العربي عامة الذي كانت عليه الفاجعة والخبر كالصاعقة.. فقد تلقيت رسالة من زميل لي من بلد شقيق يسألني عن صحة سمو الأمير محمد ومن معه في المجلس.
إذا هذا هو الخبر والنبأ الذي عكر المزاج وخلط الملح بالسكر والرائحة المنعشة الزكية بدخان الغدر والخديعة والجبن والضغينة، نعم حين انكشف الغطاء وبانت أيدي الغدر سواء بالتحريض أو بالفعل أو بالقول أو بالمقالات المشينة بل بانت النوايا.
وسائل الإعلام العربية والأجنبية وشعوبهم استنكروا ذلك الفعل وأدانوه فالمجال هنا لا يحتمل الصمت فما حدث إرهاب وخروج على ولي الأمر مهما كانت مبرراتهم وحججهم الواهية، ووالله ليس همهم إلا الدنيا وحب السلطة، نعم لو كان همهم غير هذا لدخلوا البيوت من أبوابها ولكن هيهات هيهات وأنى لهم ذلك وهم قتلة الأبرياء وميتمو الأطفال ومرملو النساء.
وختاما أزف لكم البشرى بأن الله أظهر لهذا الأمير المبجل توفيق الله وعناية الله وهي شرف لنا وللدولة ولكل غيور على وطنه، فقد أنجاه الله من هذا الاعتداء الغاشم الذي لا يكاد أن يسلم منه أحد، كما قال لي أحد المشايخ الفضلاء الذي أرسل لي رسالة يبشرني بنجاة الأمير ويهنئني بسلامته فو الله الأمير محمد بن نايف على ثغر وهو في جهاد للقضاء على هذه الفئة الباغية.. نسأل الله له التوفيق والنصر في ظل قيادتنا الرشيدة.
*الرياض
halal9999@hotmail.com