فجعت كما فجع مواطنو المملكة العربية السعودية بعامة بنبأ محاولة الاعتداء الآثم على رمز من رموز الوطن الكبار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.هذا الأمير الكريم الذي عرف بالحلم والأناة ومحبة الإحسان للخلق والتواضع الجم والقرب من الناس والعناية بالأسر والآباء والأمهات خصوصاً من وقع أبناؤهم وتأثروا بهذا الفكر المنحرف وساروا في هذا الطريق الضال الذي يؤدي إلى خسارة الدنيا والآخرة.إن ما قام به هذا المجرم المأفون من محاولة الاعتداء على سمو الأمير محمد بن نايف هو اعتداء على الوطن بكامله، قيادةً وشعباً، وهو خيانة ولؤم.. نسأل الله العافية والسلامة لدولة وقيادة مدت يدها حتى للمنحرفين لاستصلاحهم وتقويمهم وإعادتهم إلى جادة الصواب، وما لجان المناصحة التي يشرف عليها سمو الأمير محمد بن نايف - حفظه الله - إلا واحدة من الطرق التي يراد منها إصلاح هؤلاء وتقويمهم وإعادتهم إلى الصواب.
إن رجالات المملكة العربية السعودية من القضاة وأساتذة الجامعات والأعيان والأهالي والمسؤولين ورجال الأعمال وحتى النساء في البيوت.. كلهم هبوا يستنكرون هذا الحدث الإجرامي اللئيم ويسألون عن صحة وسلامة سموه الكريم، وهذا - بلا شك - يدل على التلاحم التام بين القيادة والشعب الذين يرون أنهم جسد واحد ومصير واحد ولحمة واحدة ضد الفساد والتخريب والإخلال بالأمن ونشر أفكار الجماعات والأحزاب الضالة المضللة.إن ما حصل من عناية إلهية عظيمة وحفظ من المولى سبحانه لسمو الأمير محمد ودفع لهذا الشر العظيم ليدعونا إلى شكره سبحانه وتعالى وحمده على ذلك مع دعائنا دائماً وأبداً لقيادتنا بأن يحفظهم الله بحفظه وأن يحرسهم بعنايته ويتولاهم برعايته.. نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يحفظ سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو المساعد الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.. نسأل الله أن يحفظهم بحفظه وعنايته وأن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الأعداء في نحورهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم سابقاً