نحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها سموه الكريم في منزله أثناء استقبال المهنئين لسموه الكريم بمناسبة شهر رمضان المبارك، لقد استغل أحد عناصر الإرهابيين الآثمين هذه المناسبة لمعرفتهم الجيدة بالتسامح وفتح القلوب والأبواب لكل أفراد الشعب وتلبية طلبات المواطنين وأصحاب الحاجة، كما هو ديدن المسؤولين في بلادنا الذين يعملون على خدمة المواطن والمقيم ويقدمون الغالي والنفيس من أجل قضاء حاجة المواطنين، إلا أن الفئة الضالة لا تجد الراحة وهي تجد هذه البلاد في راحة وطمأنينة وأمن وأمان وبقيادة رجل الأمن الأول نايف بن عبد العزيز ونائبه أحمد بن عبد العزيز ورجل المهام أمير البشائر محمد بن نايف، فالحمد لله على سلامة الأمير ومهندس الأمن ورجل الشجاعة والكرم والتواضع، لقد أحبطت المخططات الإرهابية وأفشلت الخطط الهجومية وقلبت الطاولة على رؤوس الإرهابيين والمخططين، وكنت السد العالي في طريقهم لمنع تنفيذ مخططاتهم العدوانية، لذا أقدموا على ما أقدموا عليه فكان الفشل الذريع وحماية الله ورعايته وقاية لسمو الأمير الشهم، ونحن مع رجال الأمن في السراء والضراء ونحن مع حكومتنا الرشيدة وقيادة هذه البلاد المباركة في وجه الإرهاب، سائلا الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ رموز البلاد وأصحاب القرار من كيد الكائدين وحقد الحاقدين إنه سميع مجيب والله الموفق.